د. إسماعيل النجار ||
سواد الحزن الكبير والعميق على ما أصاب آلَ بيت النبُوَّة من عظيم الكَرب والقتل والتنكيل والعطش في حَر الصحراء على يَد اللعين إبن اللعين حفيد اللعناء يزيد إبن معاوية بن أبي سفيان لعنة الله عليهم جميعاً،
وسواد وجوه الزعماء المسلمين والعربان المُطبعين الخَوَنَة الذين جَرُّوا الفقر والجوع والمصائب والويلات على أُمَمِهِم العربية والإسلامية خدمَةِ للصهيونية العالمية وإرضاءً لأنفسهم حفاظاً على عروشهم ومناصبهم،
ولكن بين هاتين المصيبتين يبقى الأمل يساوي الحزن أملٌ لا يضمحِل ورجاءً لا ينقطع بأن الله ناصر المؤمنين والمظلومين الذي زرع فينا حُب آلِ البيت المكرمين لن يترك المقاومة ولن يترك المجاهدين ولن يترك المقدسات أسيرة الصهاينة في فلسطين،
صَلَّى الله عليك وسلَّمَ يا مولاي يا أبا عبدالله الحسين،
السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي
حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَت برَحْلِك، عَلَيْكًم مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً
مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِ
مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ أهْلَ البَيتِ، السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ
بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَين.
بيروت في...
19/7/2023
ـــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha