المقالات

الأمة العربية.. والإسلامية معيار صدق الأسم تحرير الشعوب والمقدسات


هشام عبد القادر ||

 

لكي نعرف إننا نتجه نحو الحقيقة والواقع ونعتز بعروبتنا وإسلامنا وإنتمائنا لسيد الوجود محمد صلواة الله عليه وآله اولا ننظر لواقعنا أين نحن بين جميع الأمم كيف نعيش وماذا بنينا وماذا نعمل وإلى أين نتجه.. ?

هل حررنا اوطاننا من الوصاية الأجنبية وهل مقدساتنا الإسلامية محررة ايضا وهل نحن شعوب عربية وإسلامية نعيش في وحدة إسلامية..

وماذا نحن عليه الآن.. وأين بوصلتنا..

كل هذه التساؤلات يجب أن تكون في نظرنا لنعرف واقعنا أين نحن بين الأمم ..اقول بصريح العبارة الصين او العقل الصيني يعتبروا اليوم هم عباقرة العالم ..خدموا البشرية وصنعوا من لا شئ شئ اي من لا شئ جعلوه شئ ونحن العكس من الشئ جعلناه لا شئ حطمنا كل شئ هو امامنا ..فمثلا تراثنا منهوب ثرواتنا منهوبة مقدساتنا محتلة ..اوطاننا تحت الوصاية ..شعوبنا في حالة نراها بالواقع حياة الشعوب غير مستقرة..

المتعلم منا محارب ....ونقول مثلا تم حرب اليمن على موقف واحد رفض امريكا والصهاينة.. وقامت الدنيا ولم تقعد...

والواقع مؤلم الجميع يحيطـ بذالك...

لذالك نريد أن نعتز بإسلامنا وعروبتنا وبأرضنا اي لا نهاجر منها إلى الغرب نبحث عن حياة افضل ولا نتمنى ذالك حتى بالخيال نريد نعيش في اوطاننا بأحسن حال...

اريد اختصر الموضوع.. ننظر نظرة للعالم كافة سنجد الصين امتازت بالعقل ...حركة العقل والمادة والطبيعة ..وسعت لتقوية الاقتصاد وايضا الجيش والتطور في افضل الاسلحة المتطورة..

وغذت شعبها...ونمت ارضها وبلادها من لاشئ...

وننظر نحن الآن لدينا امل من حين قامت الثورة الإيرانية الإسلامية كونت محور مقاومة.. ودولة إسلامية تهدف لتحرير المقدسات ..والوحدة الإسلامية.. وتجربة متقدمة..

الآن ايضا املنا كبير تغيرت المعادلة في فلسطين من الحجر إلى السلاح المطور ..وايضا حزب الله في لبنان ..مقاومة إسلامية والحشد الشعبي في العراق وفي سوريا دولة واجهت بالصمود والتحدي كل انواع الحروب..

وأما اليمن صنعت محور كسرت كل الطغيان ..العالمي برأس حربته وهي دويلات الأعراب.. التي اعتدت على اليمن ومن اليمن مسيرة وصرخة معلنة وواضحة ضد الهيمنة الإمبريالية الصهيونية...

نريد اعظم من ذالك ..في كل دول محور المقاومة توحيد الصف بعقد صفقات اقتصادية موحدة توحيد الاقتصاد والجبهة الإعلامية والعسكرية تكوين حلف واحد ..حلف إسلامي موحد.. وتفعيل كل الموارد الطبيعية وتأهيل الكوادر ..والعقول البشرية.. ويكون نقلة نوعية بالواقع...حتى نعرف إننا نمشي بخطـ الإسلام ..وايضا العربي ليس شرطـ يتكلم العربية او مولود في الوطن العربي..  العربي من ينتمي للرسول العربي بعقيدته ومن ينتمي للإسلام بصدقه ومن ينتمي للقرآن العربي بفهمه وتطبيقه...

وعلينا العلم أن لا شئ مستحيل...

يستطيع الفرد منا أن يكون امة ...

يستطيع أن يكون كون ..

يستطيع أن يكون عالم..

لذالك علينا توحيد العالم بعدم اليأس وننطلق من نقطة البداية التغير في انفسنا نبعد اليأس ونتعاون على البر والتقوى ونتواصى بالصبر والحق..

ونسعى بإطار الوحدة العالمية الإسلامية ..ونبدأ بتشغيل موارد الطبيعة وتنمية الاقتصاد وبناء جيش موحد..

ولا نسخر من بعضنا.. البعض.. ولا نستهين بالفكر والكلمة..

ونبدأ لنصل لمستوى العزة التي تكون بالواقع.. يعتز كل مسلم إنه مسلم ودينه مهيمن على كل الديانات التي انحرفت بسبب الكهان الذين ارادوا نهب الثروات بالعواطف ..والزيف ..باسم الله واسم الآديان والرسل...

اليوم الواقع هو الذي يحكم...

نريد نعتز بالعقل والقلب والروح..

نجعل العقل المحرك للكون والطبيعة.. والقلب هو الضوء الذي نمشي به. 

والروح هي الطاقة والقوة والأمل التي لا نيأس بها....فهي روح الحياة للوجود. 

ومنها نحرر الشعوب والمقدسات..

والحمد لله رب العالمين

 

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك