د. إسماعيل النجار ||
هُم لَم يقتلوه، هوَ لَم يَمُت، هم أوقفوا حَرَكة جسدِه وعداد زمانه، فهو حَيٌ يُرزَق وأنتم لا تشعرون،
الحاج قاسم سليماني حَيٌ فينا، في عقولنا في قلوبنا في ذاكرة أدمغتنا، في عملنا الجهادي، وفي كل شيء،
فلسطين هيَ رسالة الحاج قاسم سليماني، وقِبلَتَهُ الثانية، ما كانت السعادة تغمره او تعتريه الفرحة إلَّا عندما كان يقترب من حدودها إن من ناحية الجولان المحرر أو من جنوبي لبنان،
إنه القائد والمُلهِم والرجل الأكثر حيوية وحركة وصبراً،
هو القائد العسكري والدبلوماسي المُحنَّك،
رجلٌ عابر لكل حدود خارقٌ في التفكير يمتلك شجاعة حيدرية قَلَّ نظيرها،
إسرائيل إرتعبت منه ومن مخططاتهِ ومن تحركاتهِ، وأميركا أعتبرته الخطر الأكبر المتمثل في زوال الكيان وخروجها من المنطقة،
خافوه فأغتالوه ورفيقه الشهيد القائد الحاج أبو مهدي المهندس رحمهم الله،
رحلوا لكنهم تركوا خلفهم مقاومة بألف خير وكيان صهيوني مرتعب متصدع آيل إلى الزوال،
في ذكرى اغتيالك الرابعة يا قائد المجاهدين نستذكرك ونعاهدك أننا على خطاك سائرون حتى بلوغ جميع أهدافك التي جمعتنا وإياك وعلى رأسها تحرير كامل تراب فلسطين،
السلام على روحك الطاهرة.
بيروت في..
3/1/2023
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha