المقالات

تجارة المعلومات وصناعة النجوم..!

1474 2022-10-30

إياد الإمارة ||   على طريقتي القديمة بأن لا أتحدث بصراحة لما في ذلك من محاذير كثيرة ليس من بينها -هذه المرة- محاذير: المقدس، أو المسدس.. القضية متعلقة بمبدأ "المضحكك والمبچيك".. "والگول الچ يا خالة والمعنى الچ يا جارة".. وما أعرف تصير ما تصير چارة؟ الله أعلم. من چنة صغار بالإبتدائية.. سمعوا القصة: چان ويانة طالب سمين، بليد، أرعن، تضحك عليه الطلاب، حتى أسمه مو على أسامي البشر، بس ابوه رفيق چبير وأمه "عضو" فعّال بإتحاد النساء.. چان عدنا معلم لوگي جداً، بحيث هو مو بعثي، ويلبس زيتوني! ولا منها ولا بيها، ومن ينذكر اسم صدام لا يكتفي بالتصفيق فقط، يدگ أصبع، ويهز چتف! هذا المعلم اللوگي يوكف يم الطالب البعثي، ويسأل سؤال للطلاب، ويهمس الجواب بأذن ابن البعثي، ويظل يصيح محد يعرف الجواب بس فلان، وبس فلان يفتهم، وبس فلان عنده معلومات، والبقية كلها ما تفتهم، وصدگ الحچي ابن الرفيق وابن "العضو" بإتحاد النساء، وطلع بالسالفة گول! سالفتنة عليمن جبناها؟ الله أعلم. من صارت سالفة تشرين وواحد وعشرين.. أعتقد نتذكرها؟ ما أعتقد! انتشر بالعراق مبدأ "رأس النعامة".. شنو مبدأ رأس النعامة؟ أها: من تخلي رأسها بالرمل .. شنو يبقى برة؟ بقت تشرين تسرح وتمرح وتعين الكاظمي! بس صدك ليش النعامة تخاف بس على الراس وتخلي مؤخرتها مكشوفة؟ الله أعلم. من النعامة وضعت رأسها بالرمل، ومؤخرتها إلى الخارج، شنو صار؟  صارت الناس طابة وطالعة، تروح وتجي، يمنة ويسرة، تجيب وتودي، والنعامة ما تدري بكل شي!  الجماعة رتبوا..  وخرجنا على عادتنا نرفع شارات النصر..  وما هي إلا برهة قد لا تطول شتاء كاملاً حتى يتبين الخيط وينزع الحجاج "المخيط" ويلبسوا إحراما لا يجوز الطواف به حول البيت العتيق، فتمد النعامة رأسها في الرمل أو الوحل.  ويتكرر السؤال عود ليش؟  الله أعلم. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك