المقالات

فرصة السيد السوداني هي الجمهور فلا يضيعها

1405 2022-10-16

إياد الإمارة ||

 

القوة الحقيقية الموجودة في العراق هي "الجمهور"..

القوة ليست في القوى السياسية إلا بشكب نسبي محدود جداً، والقوة ليست في جماعات الشغب غير القوية آساساً.

القوة الحقيقية في "الجمهور" الذي لم يقبل بمعظم القوى السياسية ولم يقبل بالشغب ولم يشترك في الإنتخابات.

لكن هؤلاء قوة العراق الحقيقية التي بإمكانها تغيير المعادلات السيئة التي سيطرت على العراق ردحاً طويلاً من الزمن..

غالبية القوى السياسية لا تؤمن بذلك ولا تعمل عليه وبقيت منحصرة في تنظيميات ضيقة لا تُسمن ولا تغني عن جوع!

وللشغب مآرب أخرى أبعد ما تكون عن مصلحة العراق والعراقيين، مآرب هي عبارة عن أجندة عدوانية إرهابية.

كنا نقول دائماً: العراق ليس تنظيماً حزبياً، وهو ليس مجموعة شراذم "مسحسلين، ملطلطين" كل همهم قنينة خمر "خايس"، العراق بلد مترامي الأطراف، متعدد التوجهات،..

ولكن أغلب القوم لم يعوا ولن يعوا الدرس ابداً.

المرحلة القادمة:

١. لا تريد تنظيراً فئوياً محصوراً بمجموعة أو منطقة أو..

٢. لا تريد إنشغالاً ترفياً بعيداً عن ما يحتاجه الناس..

٣. لا تريد صوراً قبيحة على طريقة منتهي الصلاحية سيء الذكر..

٤. لا تريد "مبغچية" بگروبات مواقع التواصل الإجتماعي لا يحملون أي مؤهل وليست لديهم أي كفائة ينعقون مع كل ناعق من أجل مصالحهم الشخصية..

المرحلة القادمة:

١. تريد عملاً حقيقياً ينفع الناس..

٢. تريد صراحة واقعية أكبر من منشور وبوست وتغريدة..

٣. تريد حزماً، ردعاً، قوة حق..

٤. تريد رئيساً لكل العراقيين ويعمل من أجلهم..

 

ــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك