الشيخ الدكتورعبدالرضا البهادلي ||
وجود بعض العناصر المدفوعة الثمن في الحوزة كمعممين من أجل تشويه صورة العمامة وصولا الى تشويه الدين ، أو وجود بعض الأشخاص من الذين يستغلون ويستثمرون الدين لأنفسهم ليس أمرا جديدا ، بل هو واقع في كل العصور ......
لكن الله تعالى حافظ لدينه بوجود بعض الصالحين الذين يبذلون كل ما عندهم من أجل الدين . ليبقى دين الله نقيا طاهرا ويزول الزبد ، وأماالزبد فيذهب جفاءوأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ....
وكذلك تبقى مسؤولية الناس ووعيها في فرز الصالح من الطالح ، فالصالح له علامات قي الواقع والطالح كذلك . وهذه هي الحياة منذ خلقها الله والى يوم القيامة فتنة وابتلاء ليميز الخبيث من الطيب....
ولأجل ذلك على الناس ان لايعمموا السوء وينظروا لكل معمم نظرة سيئة فيدخلوا في الحرمة والغيبة والبهتان وشيوع المنكر ، والأمر الآخر يجب أن لا يكون انحراف شخص مدعاة لانحرافهم عن الدين والبعد عن الله تعالى .....
اللهم خذ بأيدينا ولا تكلنا الى أنفسنا طرفة عين ابدا بحق محمد وآل محمد....
ــــــ
https://telegram.me/buratha