المقالات

عقدة "الدونية" أموية بعثية لن تمنع زيارة الحسين عليه السلام ..

1801 2022-09-10

إياد الإمارة ||

 

ناس جاي تزور إمامها الشهيد عليه السلام متحملة الظروف الجوية القاهرة، وقلة الخدمات..، وأوضاعها الإقتصادية ليست على ما يرام، والوضع السياسي بالبلد في أزمة حادة ..

لكن ذلك كله لم يمنعها من زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه في أربعينه المحزن، هؤلاء القادمون من كل مكان في العراق والعالم وهم بكثرة من إيران الإسلامية الحسينية -ولله الحمد-  يريدون مشاركة عقيلة الحق الطالبي زينب الكبرى عليها السلام في زيارتها وعزائها لسيد الشهداء الإمام السبط الحسين عليه السلام.

هؤلاء الزوار ومنهم الإيرانيين يؤكدون معان عديدة:

 أولها إن ثورة الحسين عليه السلام تصنع في كل يوم إنتصاراً على كل أموي بعثي..

ومنها إن كل المحاولات الأموية البعثية القذرة لم تستطع محو ذكر أهل البيت عليهم السلام..

ومنها أيضاً إن مصير أعداء الحسين عليه السلام ومصير أعداء أنصاره وزواره من أمويين بعثيين هو مصير بائس جداً ونهايتهم نهاية ذليلة تليق بهم..

ومنها إن الحسين عليه السلام وثورته وعي وقاد دائم ومشاعل نور متقدة بإستمرار وإن الأمويين البعثيين جهل متراكم وحماقة مزمنة.

الأزمة وين؟

اعتقد إنها أزمة دونية..

الأموي البعثي يشعر بالدونية التي ترافقه وهو في صلب أبيه و رحم أمه وحتى نفوقه ذليلاً يلاعب قرداً أو يهرب في حفرة..

حينما ينتمي الأموي البعثي إلى هند آكلة الأكباد وإلى بنات طارق منال يونس وغيرهن من بائعات الهوى، وعندما يعيش الأموي البعثي في غياهب الجهل والحماقة والسفاهة، وعندما يفقد معاني العزة والكرامة والرفعة والإباء، سيعيش مأزوماً بالدونية.

الأمويون البعثيون الذين يحاولون منع زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه أو يسخرون من زواره عليه السلام أو يحاولون إقتناص أي فرصة للنيل منهم خير مصداق على عقد الجهل والحماقة والذلة والمهانة..

عقدة الدونية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك