المقالات

ولد البعثية والبعثيات من فدائيين وغيرهم وعقدة الشيعة

1875 2022-08-05

إياد الإمارة ||

 

لا شك إن الحزب العفلقي الإرهابي في العراق تحديداً إنما أتى ودُعم بالأساس من أجل الإطاحة بالتشيع في هذا البلد الذي يشكل فيه أتباع مدرسة أهل بيت العصمة والطهارة أغلبية واضحة جداً.

هو دورة تكاملية مع الحركة اليسارية التي أطاح بها علماء مدرسة أهل البيت عليهم السلام ولم تستطع الصمود أمام وعيهم المتقدم لذا صُنع البعث إشتراكيا صهيونياً تنظيماً وحشياً إلى الدرجة التي عُرف بها بين العراقيين.

يقول سماحة آية الله العظمى الإمام الشهيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليه: كان البعث ولا يزال وسيبقى عدونا الذي يجب علينا أن نحذر منه على الدوام.

وكم هي بليغة هذه المقولة الواعية والحريصة خصوصاً ونحن نشهد فعلاً إن البعث القميء هو العدو الذي لا يزال يتربص بنا الشر وإن أكبر خطأ تاريخي وقعت به العملية السياسية العراقية هو السماح بوجود البعثيين في داخلها.

البعث الصدامي الإرهابي أشد علينا من الفساد وسوء الإدارة وكل الحماقات التي تزعج الساحة العراقية.

البعث في العراق لا يريد:

١. وحدة الشيعة وتكاتفهم وتمحورهم في توجهات موحدة.

٢. ولا يريد أن يحققوا أي نجاح في أي مجال من المجالات وبأي مستوى من المستويات.

يريد لهم أن يقتل بعضعم بعضا ويمزق بعضهم بعضا ويكونوا على الدوام طرائق قددا بلا رفاه أو تقدم أو أن يتمتعوا بأبسط حقوقهم..

لكن الأقسى والأمر هو أن يستجيب بعضنا من كل الأطراف إلى توجهات وأهداف البعث بوعي أو بدون وعي ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك