المقالات

ماذا يريد البعض .. ؟

1365 2022-07-26

إياد الإمارة ||

 

لا يروق للبعض -وأتحدث من وعن داخل العراق- أن يستقر الوضع في هذا البلد "وتاكل الناس خبزته بهني" وهذا البعض مدفوع أساساً من قبل خارجيين خارجين عن القانون والإنسانية يريدون للعراق ساحة ملتهبة:

١. تُنهب ثرواته وهو منشغل عنها...

٢. تحقيق أمن الكيان الصهيوني..

نسمع بين حين وآخر عن تنفس العراقي قليلاً براتب شهري مقبول ونسبة رفاه محدودة تنغصها قلة الخدمات أو شحتها، هذا التنفس لا يروق للبعض الذي أتحدث عنه!

خال گوره وگور راتب العراقي التعبان..

وگوره وگور فسحة راحة محدودة مقابل هذا السيل الجارف من المتاعب..

وگوره وگور شوية إستقرار وأمن وأمان "نسبية"..

وشنو أكو شيء زين بالعراق لو بيده يحرگه حرگ .. الحشد الشعبي المقدس مثلاً.

يعطل هذا البعض كل شيء وهو عاطل باطل لا يستطيع أن يُقدم ما ينفع الناس بأي حال من الأحوال ذلك لأنه:

١. لا يستطيع..

٢. لا يرغب ..

لا يستطيع لأنه غير مؤهل وليست لديه أي قدرات تمكنه من تقديم ما ينفع الناس، ولا يرغب لأنه مجرد حاقد مليء بالعقد والإنحرافات وبالتالي فهو يكره الناس..

والنتيجة؟

هل خلد صدام والحجاج والفرعون وكل الطواغيت؟

هل استطاعت الحصون والجيوش وزمرة الحمقى المشاغبين من حماية طاغية؟

إطلاقاً ..

كل ذلك لا يستطيع أن يحول دون أمر الله تبارك وتعالى إن يقول للشيء: كُن فيكون.

وعندها سيكون المصير حفرة نتنة ولعنات تصل عنان السماء إلى يوم يبعثون وجهنم مقره ومستقره.

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك