المقالات

قيامة نظام آل سعود الإرهابي

1924 2022-03-21

  إياد الإمارة  ||   ▪️مشاهد جريمة قطع الرؤوس التي قام بها النظام السعودي التكفيري الإرهابي بشعة للغاية وهي وصمة عار ليست على جبين نظام أصحاب الذهن الخالي السعودي الذين لا يعرفون معنى كلمة العار ولا يكترثون لهذا المعنى ولكن وصمة العار هذه: ١. على جبين النظام الذي يطلق على نفسه أسم (الحر) وهو نظام ليس حرا ولا يؤمن بالحرية إلا بالقدر الذي يحقق مصالحه غير الشرعية. ٢. على جبين الأنظمة العربية التي تحترم نفسها ولو بمستوى نسبي .. ٣. على جبين الحفنة الضالة من معممين مغفلين ذهبوا لعقد مؤتمر بائس بين يدي نظام إرهابي تكفيري هم ومَن دفع بهم للذهاب إلى هذا المؤتمر وذهب هو بعارها وشنارها. ٤. على جبين كل مَن سكتوا عن إدانة هذه الجريمة البشعة التي لا تعبر إلا عن حقد طائفي مقيت يكنه نظام آل سعود الإرهابي لكافة المسلمين من غير الوهابيين التكفيريين الأذلاء، ولا تعبر إلا عن وحشية هذا النظام وتخلفه وذيليته  للصهاينة أعداء العرب والإسلام والإنسانية. كنت أراقب الحدث عن كثب وارصد ردود الفعل متوقفا عن الكتابة لأنني مؤمن بضرورة الرد العملي الذي يتجاوز مستوى الكلمات والبيانات والخطب، الرد الذي يكون بمستوى الحدث .. وجاء الرد يمانيا  لم يمضِ من الوقت شيئا إلا ودكت صواريخ اليمن الثائر مصالح نظام الذل والإرهاب والكفر السعودي .. الرد اليمني المزلزل كان بمستوى الحدث سيما وإن مِن بين الذين ذُبحوا بسيف الجور الأموي اليزيدي الوهابي أسرى يمنيين .. وهذا الرد الإيماني اليماني الغيور هو الذي دفعني لأن أحمل قلمي المتواضع وأخط هذه الكلمات لأدون نهاية حكاية النظام الطاغي الذي ستهده صواريخ اليمن وتقذف به إلى مزابل التاريخ كما هم كل الفراعنة والطواغيت وأهل الظلم والجور من أعداء الله تبارك وتعالى. لقد عجز هذا النظام الإرهابي التكفيري السعودي الجبان عن إركاع اليمن وشعب اليمن الأصيل، الشعب الذي يقف لوحده -إلا بتوكل على الله العلي القدير ومواقف بعض المؤمنين الأخيار- قهر جبروت الطواغيت وأذل كبريائهم المصطنع وأذاق شذاذ الآفاق من كل حدب وصوب مرارات هزائم لن تتوقف إلا بنهايات الجور والتعدي. اليمن شعب أعزل فقير يتعرض لعدوان همجي جائر يطال الأبرياء يستهدف مدارسهم ومستشفياتهم على قلتها ويستهدف أسواقهم الفقيرة يستهدف منازلهم بأسقفها (الچندل) لكنهم ألوا عزة وكرامة ولا تأخذهم في الله لومة لائم يصنعون نصرهم بإيمانهم وتمسكهم بعقيدتهم. لقد أثلج قلبي الرد اليماني المزلزل نحن في العراق بمقاومتنا الحقيقية نشجب عدوان نظام آل سعود الوهابي التكفيري الإرهابي على اليمنيين وعلى السوريين وعلينا في العراق وفي كل مكان من العالم لا يزال يتألم من الإرهاب السعودي الوحشي .. نحن في العراق بمقاومتنا الحقيقية نقف مع اليمنيين بكل قوة نساندهم بكل ما نملك في قضيتهم العادلة ولا تثنينا مواقف الأذلاء الذين يعتقدون بنظام الإرهاب الوهابي التكفيري السعودي أو الذين تمنعهم مصالحهم الخاصة (الوضيعة) من أن يتخذوا موقفا إنسانيا صحيحا .. إن العراقيين أغلبهم كما كل الشعوب الحرة في العالم مع الشعب اليمني .. هذا ما أراه في مواقفهم وألمسه في مشاعرهم الجياشة إتجاه اليمن المظلوم  لم تؤثر بهم مواقف الذلة والمهانة ولم يحجب إعلام التضليل والإنحراف وعيهم بل إن كل ذلك زاد من تمسكهم وحبهم لليمنيين الأعزاء.. نحن في العراق مع اليمن
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك