المقالات

إحتفالنا برأس السنة الميلادية الجديدة بيعة جديدة لقادة النصر

1852 2022-01-02

 

إياد الإمارة ||

 

إحتفالتنا باعياد الميلاد المجيدة وبحلول السنة الميلادية الجديدة يتسم بإستمرار بالتميز والتألق الذي يعبر عن إصالة العراقيين وإعتزازهم بقيمهم النبيلة، قيم البطولة والعزة والكرامة والعفاف والنبل والشهادة، وكل عام نزداد إصراراً على الإحتفال بهذه الطريقة المشرفة على الرغم من كل المحاولات النتنة القميئة التي تحاول إبعادنا عن كل ذلك ووضعنا في دائرة الذل والعبودية والهوان والخلاعة والدعارة والفسق والمجون ..

تجمع العراق كل العراق بعربه واكراده وتركمانه بمسلميه ومسيحييه بسنته وشيعته بهذه الفسيفساء الجميلة محتفلاً بحلول عام جديد والعراق بخير يحقق الإنتصار تلو الإنتصار على زمر الإرهاب والتكفير وكل قوى الظلام التي لا تريد للعراقيين حياة حرة وكريمة يتنعمون فيها بخيراتهم.

لم يتوقف العراق عن الإحتفال على طريقته بالعام الجديد بالنصر الجديد على الرغم من:

١. انهم حاولوا أن يجعلوا من إحتفالات رأس السنة فرصة للخلاعة والمجون ..

٢. أن الإنتخابات كانت غير نزيهة ولم تكن أمينة في الحفاظ على أصوات الناخبين على الرغم من قلتهم.

٣. محاولات البعض التغطية على إنتصارات قادة الإنتصار سليماني والمهندس رضوان الله عليهما ومن معهما من الصفوة الصالحة في هذا البلد ..

٤. وجود المنغصات الحكومية التي تقذف بها حكومة المنتهية ولايته سيئة الصيت ظلماً وعدواناً تنكيلاً بالعراقيين تحقيقاً لرغبات عدوانية..

إحتفال هذا العام كما أردنا وتوقعنا أكثر بهجة من العام الماضي ..

تلك هي الحقيقة الواضحة ..

العراقيون كانوا أكثر فرحاً بالنصر ورغبة وإستعداداً للشهادة ..

العراقيون كانوا أكثر إصراراً على المقاومة بكل أشكالها (مقاومة شاملة) تطرد الإحتلال، وتقف أمام محاولات الإفساد المتعمدة للمجتمع، وتُلجم التآمر كل التآمر الذي تُمارسه بعض أطراف الدولة والحكومة و القوى السياسية الرعناء.

لقد توثب العراقيون بعزيمة وإصرار لإحياء أعياد رأس السنة الميلادية الجديدة أعياد إنتصار الشهادة فظهر العراق لوحة فرح وعزة وشموخ وإنتصار في بغداد التي كانت (حشرا) أخاف كل الأعداء وأدخل في قلوبهم الرعب وهم يرون المقاومة العراقية سيلاً عرمرماً يحمل صور الشهداء يُكبر النصر غير مبال بما حوله من مكائد ودسائس وخيانات جبانة.

إحتفالنا سليماني والمهندس رضوان الله عليهما.

مشهدان من الإحتفال

الأول هو عبرة الإمام القائد المرجع سماحة آية الله العظمى السيد الحسيني الخامنئي (دام ظله الوارف) خلال لقائه أسرة الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني رضوان الله عليه وهو يقرأ قصة ينقلها أحد رفاق الشهيد عن ولائه ووفائه لشهداء الإسلام ..

لقد بقي القائد الشهيد سليماني رضوان الله عليه وفياً لقيمه ومبادئه حتى عرجت روحه الطاهرة إلى السماء محلقة في الفردوس الأعلى مع الأنبياء والمرسلين والأولياء والصديقين ومن سبقه من الشهداء السعداء عباد الله الصالحين..

وها هو يلقى الوفاء بالوفاء بدموع القائد المفدى الإمام الخامنئي (دام ظله الوارف) المباركة وبزحف إيران كل إيران إلى جنة كرمان تغترف من البركات من عند مرقده الطاهر وبإحتفالات النصر الحاشدة في العراق.

المشهد الثاني هو جنة الشهيد الحاج أبو مهدي المهندس رضوان الله عليه وذكراه وكيف يحج لها الحجيج المقاوم يجدد العهد مع قائد المقاومة الحقيقي في هذا البلد، لقد تمكن حب الشهيد المهندس رضوان الله عليه من قلوب الأحرار ورسخ بقوة فيهم وأصبح موجهاً ودافعاً مستمراً لهم حتى تحقيق النصر..

لقد رأيت هذا العام صورة الشهيد القائد الحاج أبو مهدي المهندس أكثر إشراقاً في عيون العراقيين وهذا ما لفت إنتباهي بقوة من إن ذكرى الشهداء تتدفق بقوة أكبر في كل عام وأدركت كيف إن الشهداء أكثر إنتصاراً وأدوم بقاءً بدمائهم الزكية.

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك