المقالات

النائبة عالية نصيف جاسم وحل الميليشيات

2010 14:56:00 2008-04-25

( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )

اصبحت قضية حل الميليشيا من اولويات الحكومة العراقية والتي اتخذت اجراءات فاعلة لحصر السلاح بيد الدولة. وهذا امر يكاد يكون اجماعا وطنيا علية الا ان النائبة عن ما تبقى من القائمة العراقية عالية نصيف جاسم تحاول ان تكون مخالفة لابسط القواعد المهنية فهي تطالب بحل جميع الميليشيا

حسنا من هي ايها السيدة الراقية تقول حل الميليشيا الظاهرة والمقنعة ولا اعرف ميليشيا مقنعة الا بعرف هذه النائبة الضحلة جدا وهي تقصد بها تلك الفصائل التي ناضلت ضد صدام من فيلق بدر والبيشمركة وتم دمجها في القوات الامنية؟ هل حقا ايها السيدة ما تقولين ام انه حقد وعداء بعثي ازلي ضد بدر ودورها البطولي.وهل يجب ان نطرد اولئك المضحين من الاجهزة الامنية ونبقي فقط على البعثيين كي ترضى عنا السيدة النائبة عالية نصيف جاسم والتيار الصدري؟

ثم لماذا لاتطالب هذه العالية بطرد البعثيين من الاجهزة الامنية ولماذا تقف بالضد من منظمة بدر؟ اليس هذه الاسئلة تقودنا الى حجم المؤامرة التي يتعرض لها العراق.

عالية نصيف جاسم تطالب بطرد اكثر من 15 الف من المناضلين الذين ياتمرون باومامر وزارة الداخلية والدفاع. اولئك الذين خدموا العراق وساهموا في بسط الامن تريد منا طردهم من اجل عين البعث. هل هذا انصاف ايها النائبة المتبقية من القائمة العراقية هل حقا انت وطنية ام وجه اخر لنظام البعث المقبور

ان جميع الاصوات النشاز التي تطالب بمساواة منظمة بدر ورجالها الشرفاء او البيشمركة مع العصابات الاجرامية هي اما اصوات بعثية موتورة مصابة بالخبل او اصوات تلك العصابات الاجرامية المنتشرة في الشوارع وهي تهدد امن المواطنين بقوة السلاح

المطلوب ليس ادانة هذه العصابات الاجرامية فحسب بل رفض اي ربط بين تلك العصابات وبين منظمة بدر او البيشمركة .فاولئك القوا سلاحهم طوعا وساروا قدما في العملية السياسية بينما نرى ان العصابات البعثية التي تسمت باسم جيش المهدي تمارس القتل والتخريب والتهديد وعرقلة العملية السياسية  ان البيشمركة ومنظمة بدر هما جناحا العملية السياسية بخلاف ماتقوله النائبة عالية نصيف جاسم التي تحولت الى امراءة تغرد خارج السرب البرلماني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العراق
2008-04-26
نعم لوكان الجيش وباقي قوى الامن قد تخاذلت في تطبيق القانون يانائبة العراقية . نعم لوكانت قوات بدر سابقا والقدوة الحسنة في قوى بواسل العراق الغيارى حاليا. قد تمردت على اوامر حكومة العراق التي تشاركينها السراء والضراء وانت في قلب العملية السياسية التي تحكم الان يا نائبة . اما والحالة كما تعلمين عراق واحد وقوات مسلحة واحدة فلا مكان للمجاملات على حساب صلاح الوطن في ان تكون له دولة واحدة لا دولة داخل دولة.
محمد المنصور
2008-04-25
لقد حددتم في مقالكم المعالم الأساسية لهذه النائبة (ضحلة، نشاز، بعثية الهوى، علاوية التفكير) بينما كان يفترض أن تكون طروحاتها قانونية كونها قد رشحت فيما سيق لتولي وزارة العدل بعد إستقالة وزيرها عن القائمة العراقية (شندل)... أنا متتبع جيد لمعظم ما يعرض على شاشات التلفاز من مقابلات وندوات سياسية وثقافية وعلى مختلف المحطات المحلية والفضائي... ولا أتذكر مقابلة أو ندوة حضرتها السيدة عالية إلاّ وكانت طروحاتها هزيله وكل همها مخالفة الآخرين ومحاولة التجريح بالدولة ورجالتها وترديد عبارات سيدها علاوي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك