المقالات

الحكومة العراقية القادمة وسياسات السعودية العدوانية وقضايا أخرى..

1794 2021-10-31

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ كل ما يجري في العراق والمنطقة يؤكد حقيقة أن نتائج الإنتخابات لن تتغير على طريقة "تريد أرنب أخذ أرنب تريد غزال أخذ أرنب أبو الجزر.."

وبين هذا الجدل وذك سيبقى حال العراقيين كما هو بل لعله اسوء من سابقه وستكون نسبة المشاركة في الإنتخابات القادمة - إن جرت- أقل ونسبة التزوير أعلى "والأرنب موجود.."، علما إن هناك أطراف وإن لم تفز أو لم تشترك في الإنتخابات ستكون حصصها محروزة من الأرنب وليس الغزال ولكن هذه الحصص إلى حين ولات حين مناص!

قادم العراق ليس أفضل من سابقه ومستقبله أسوء من ماضيه وما أصدق قول الشاعر الذي يقول:

ورب يوم بكيت منه فلما         صرت في غيره بكيت عليه

سنبكي على أيامنا الماضية ونتحسر عليها كثيراً خصوصاً خلال أيام الحكومة القادمة بإذن الله، سترون ونرى ما هو أسود وما هو أسوء، هذا هو الواقع الذي يخشى الجميع الحديث عنه لكنهم يعلمون ذلك يقيناً وما هي إلا أيام قليلة وسنكون وجهاً لوجه أمام أزمة وأزمة ولطمة ولطمة لن تتوقف عند حدود الدولار والنفط والكهرباء والصحة والتربية والتعليم والخدمات..

الأزمة التي سنشهدها في مدننا الجنوبية فقط وسوف لن يهب لنجدتنا أحد وسنلعق جراحاتنا لوحدنا وسيكتبوا لنا بالحبر المقدس "كيف ما تكونوا يولى عليكم" وكأنا كنا ولم يكونوا لنا كل شيء.

سيؤثر علينا زعل السعودية كثيراً..

أكثر من لبنان التي نستنكر الآن الموقف السعودي الوضيع منها، لعلنا في العراق لن نستطيع قريباً:

١. أن نعبر عن آرائنا..

٢. وأن نعبر الشارع بإختيارنا..

٣. أن نؤشر على أي خلل ولو حرارة الجو ورطوبته في تموز البصرة اللاهب..

٤. أن نقول إن السعودية دولة إرهابية قتلت شبابنا ويتمت أطفالنا ورملت نسائنا..

٥. أن نقول إن داعش زمرة إرهابية..

ولن ولن ولن وسوف تتمكن السعودية من إعتقال أي عراقي من داخل داره أذا تفوه بكلمة واحدة تسيء للعلاقة مع الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، أو تعرض للذهن العربي الخالي، أو كلمة تعبر عن تقززها من أكل زواحف الصحراء، فكل هذا سيكون حراماً ويعاقب عليه بالإعدام بأمر ملكي سامي.

أنا لستُ متشائماً بالمرة..

لستُ متشائماً وأنا أشجب حالة التنصيب على حساب الشعب وأستنكرها في كل وقت لا إنتصاراً لأحد ولكن لإنحراف المسار!

أنا لستُ متشائما.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك