المقالات

مؤتمر أربيل..النوايا الخبيثة

1748 2021-09-28

 

 خالد القيسي ||

 

                  لا للتشتت والغفلة والانبطاح عما يفعله عملاء دويلة إسرائيل

                         وذيول دول الخليج على أرض شمال ألبلد

    لا يختلف إثنان على من رهن نفسه للكيان الصهيوني في تمرير مسوغاته التافهة مكشوفة للعراقيين ويسعى لتنفيذ مخططاته المشبوهة لقاء المال ليس من العراقية بشيء ولا الاسلام.

لكني القي باللائمة على جوقة أربيل التي سعت وأعدت لهذا المؤتمر السيء الصيت وتسعى لابدال هوية البلد باحتضانها كل شريد وطريد والنطيحة والمتردية لتحرف البلد عن مساره العروبي، وما يمثله هذا الهراء من اذى وافتراء على العراقيين الذي قدموا التضحيات الكبيرة عام 1947 و1973 من اجل القضية الفسطينية، والذي عقد بمباركة حكومة الاقليم ومقيد ضمن سلسلة التآمر في ذهن مسؤولي الاقليم لتقزيم العراق وتقويض نظامه عبر تجمع افراد مرتزقه ومشبوهة ممتد من دول الخليج ضمن مشروع التطبيع الذي تتبناه فوق ارضها وتريد امتداده لارض عربية أخرى.

لم يكن عقده المؤتمر في عاصمة الاقليم بين ليلة وضحاها، كيف فرشت وأجرت القاعات والفنادق، ويدرك الجميع ان من يزور الشمال المسيطرة عليه عصابات ومافيات يخضع لتفتيش دقيق من البشمركة والاسايش وكأن ارض الاقليم خرج سياج الوطن، فهل من المعقول لا يعرف برزان وبطانته بعقد هكذا مؤتمر ويحصل على السماح بعقده ورعايته وتوفير الحماية له وهم دهاقنة الدجل المعرفي والاحتيال في المرواغة السياسية والاقتصادية، والذين نتذوق منهم المر في ادارة المنافذ الحدودية والمطارات، وبيع النفط  دون رفد خزينة الدولة باي دولار ولا حتى مواطني الاقليم الفقراء محرومة منه وانما يذهب الى جيوبهم المتخمة !! ويتربعون على زيادة الفشل والإخفاق والتوترات الامنية وخلق الازمات ومنها هذا المؤتمر لملة فاشلة خارجة على القانون والدولة والدين .

اما عن ضعاف النفوس  بناة المؤتمرالنشاز في الوقت والمكا ن، البعض  من ( انفسنا ) السنة مرتدي العقال العبري، وملحقاتهم النتنة منتجات سد المدارس وقطع الطرق وحرق المؤسسات باي وجه تبيعون ارض الانبياء والاولياء وشهداء عراقيين كثر قدمت لفلسطين بمخططات هدم البلد وتفرقة ابناءه.

 السعي والانضمام الى ما يسمى التطبيع مع العدو الغاصب الذي هو بالضد من مسلمات المواقف الوطنية مرفوض من كافة طوائف البلد الذي له كلمة الحق، ومحور المقاومة المتمثل في حشدنا الشعبي الذي اذل صنيعة الصهيونية الامريكية داعش والوهابية، والأمل معقود بناصيته ان يقينا شر المخططات الخبيثة التي تنطلق من بعض الكرد على أرض الاقليم بالاشتراك مع عواصم خليجية وعربية ووئدها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك