المقالات

وأنتَ ماذا قدمت؟!

2054 2021-08-31

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ اقتربنا كثيراً من موعد الإنتخابات البرلمانية العراقية المبكرة وتصاعدت حدة التنافس بين المرشحين على طريقة "بعضنا" المعتمدة على النيل من الآخر للإطاحة به إنتخابياً!

الطريقة الصفراء القديمة التي ابتدعها "المنهزمون" الأوائل الذين لم يحظوا بالفوز الذي كانوا يراهنون عليه  فأسسوا لذلك فرقاً الكترونية تحولت إلى جيوش تتمترس خلف "الكيبوردات" بأسماء وهمية تعكس:

١. فشل هؤلاء المزمن منذ ما قبل الفتح وما بعده..

٢. عجزهم عن تقديم ما تطمح به الناس وتتطلع إليه..

٣. جبنهم وإنهزاميتهم وعدم قدرتهم على المواجهة الصريحة..

وقد قدمتُ لهم النصيحة ذات يوم قائلاً: تنافسوا بشرف على طريقة الفرسان ولا تتخذوا أساليب هي أبعد ما تكون عن الاخلاق والشرف والدين.

وحذرتهم بأن هذه الفرق الصفراء التي حولتموها إلى جيوش تستغرق أموالكم وجهودكم ستنقلب عليكم ذات يوم.

وقد انقلبت عليهم هذه الجيوش فعلاً وكتبت لهم بذلك علناً مذكراً بما حذرتهم منه سابقاً.

«وبالمناسبة: يتوفر لدي ملف كامل بالأسماء والعناوين والتواريخ منذ تأسيس أو فرقة صفراء عملت على مهاجمة المنافسين والنيل منهم وتلفيق التهم لهم والتعدي عليهم بحق وبغير وجه حق وحتى تأسيس الجيش الألكتروني الأصفر وإنقلابه الأول، وإلى يومنا هذا، مَن خرج، ومَن بقي، ومَن التحق على غير هدى...، وأعتقد إن من الضرورة بمكان الكشف عن هذا الملف في يوم من الأيام...»

وأنتَ تنافس إنتخابياً وهذا حق مشروع وطبيعي جداً لا سبيل لذلك إلا بطريقتين:

الأول؛ هي عرض برنامج العمل بتفاصيله وطريقة تنفيذه وجدواه وما هي الضمانات الكفيلة بتنفيذ بنوده لكي تتحقق أهدافه.

الثانية؛ هي من خلال عرض المنجز الذي تم تحقيقه في السابق على أرض الواقع هذا إذا كانت هناك تجربة عمل سابقة، أو حتى ما لم يكتمل إنجازه على أن تُذكر أسباب عدم تحقيق هذا المنجز بموضوعية معززة بالوثائق.

أما مهاجمة الآخرين -وهي طريقة سهلة جداً- فهي غير مجدية وتخلق أجواء مشحونة لن تعود بالفائدة على أحدٍ، وسيرتبك الناخب الذي سيقرر كما قرر في السابق عدم إنتخاب المهاجم لأنه:

١. لم يلمس الموضوعية في هذه الهجمات وأغلبها هجمات غير منصفة..

٢. ولم تكن امامه برامج واضحة مقدمة من قبل المهاجمين يمكن متابعتها وتقييمها والتصويت لصالحها.

لذا أتمنى مخلصاً على الجميع أن يحدثونا ببرامج حقيقية وواضحة وقابلة للتطبيق مع ضمانات هي الأخرى حقيقية وواضحة ويمكن لنا الإطمأنان لها، ويحدثونا أيضاً عن إنجازات تم تحقيقها ويشعر المواطن بفائدتها وجدواها لهؤلاء الذين خاضوا التجربة من قبل.

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك