المقالات

*التاريخ يتكرر وصُلح الإمام الحسَن مع معاوية نعيشهُ اليوم


 

✍️ * د. إسماعيل النجار ||

 

هُوَ الصُلح الغير متناسق بين إمامٍ مِن أئِمة الهدى والورع والتُقَىَ من آلِ بيت النُبُوَة الإمام الحَسَن المجتبَى(عليه السلام) وبين إبن بطن هند بنت عُتبَة صاحبةُ الراية الحمراء معاويَةَ إبن مَن تبنَّاه أبو سفيان الأُمَوي السفيه،

صُلحاََ كانَ يعلمُ إبن بنت رسول اللَّه أنه صُلح الوَفِيّْ مع الرَدِي،

وصُلح العالُم مع الجاهل،

 وصلح المعصوم مع المذموم صاحب الكَيد والمَكر والغدر والخداع،

لكن سبط حبيبُ الله مع عِلمِه بمغيبات الأمور كانَ حريصاََ على حقن دماء المسلمين خوفاََ من سؤال الله عَزَّ وعَلا،

بينما إبن الراية الحمراء بطبعهِ الغادر إستَدرَجَ بنت الأشعَث وقتَلَ الإمام الحسن وارتَكَب المجازر بأتباعه بِلا خوفٌ من الله ولا وَجَل.

وإبنُ معاويَة اللعين يزيد الكافر الفاجر شارب الخمر قَتَلَ إمام المعصومين وأباهم الحسين إبن عليٍ عليه السلام.

وهآ هوَ اليوم يتكرر عصرُ ذاك الزمان والإمام الحسن يعقدُ صُلحاََ مع معاويَة، وما نخشاه أن يقتل معاوية الإمام مجدداََ ويُوَلي إبنَهُ ليقتل الإمام الحسين مرة أخرىَ.

[ عندما أندلعت شرارة الحرب في سورية وحاولَ أحفاد يزيد نبش قبر سكينة وزينَب هَبينا كنار المشاعل ندافعُ عنها وقلنا أنها لن تُسبَى مَرَّتين، وأنتصرنا لزينب وسُكَينةَ،

أليسَ حَرياََ بنا اليوم أن نهب لنصرة الإمام الذي يقودنا لكي لا يُقتَلَ مرتين؟

أليسَ حرياََ بنا أن نكونَ مؤمنين وأن لا نُلدغُ من نفس الجُحرٍ مَرَّتين؟

وإلَّا إذا لم نفعل وماذا نكون؟

كونوا أتباع الحسين وأنصاره ولا تكونوا جنوداََ في جيش يزيد.

 

✍️* د. إسماعيل النجار / لبنان ـ بيروت

 

      8/7/2021

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك