المقالات

يا أهل البصرة لنتظاهر ضد الحكومة المركزية ورعاتها بسلمية

1776 2021-07-02

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ آن الأوان ليتظاهر أهل البصرة بسلمية مرة أخرى ضد الحكومة المركزية  .. ضد وزارات:

-التخطيط.

-المالية.

-الكهرباء.

-الموارد المائية.

وكل جهة تحارب البصرة منذ مدة ليست قصيرة لا لذنب قام به أهل البصرة أو جريرة ارتكبوها.

مشكلة البصرة في المركز في عاصمتي القرار السياسي العراقي "الشيعي"، العاصمتان لا تريدان الخير لهذه المدينة تحرمانها حقوقها وتسلطان عليها شذاذهما، وأهل البصرة يتأبطون الشجى ويلوذون بأوجاعهم يسكتهم المقدس تارة والمسدس تارة أخرى.

لا سبيل لأن تحظى مدينة الحرمان "المزمن" إلا بتظاهر يُلجم بغي عواصم القرار المثقلة بالأخطاء ويقف دون إستمرار نزيف جراحات المدينة المتدفق تدفق نفطها وحركة موانئها وتسابق أبنائها على التضحية في سبيل الوطن.

سنبقى تحرقنا السلة وتسحقنا الذلة، ونردد في كل موسم صيف صائف إلى متى ولا متى حتى يخرج البصري ممزقاً أغطية خوفه وقلقه منادياً: هيهات منا الذلة.

يُذلونا ونحن مَن نجود عليهم بالحياة..

يقهرونا ونحن مَن نتطوع لحمايتهم..

هذه الكهرباء شحيحة في مدينة الحر الأشد عالمياً والسبب وزارة الكهرباء!

إنها الحكومة المركزية "الحكومات المركزية" التي تُقرر لنا كيف نُنفق أموالنا وكأننا قُصر ليس لنا أن نتمكن من شؤوننا!

أغلبية المشاريع الوزارية في البصرة فاشلة، المجاري، القناة الإروائية التي أُنفقت أموال طائلة من أجل شقها وهي بلا فائدة، ومشاريع أخرى لا تمضي إلا بقرار الأفندية وابو طسة.

إذا لنخرج جميعنا بتظاهرات عارمة لا تتوقف إلا بالحصول على كامل حقوقنا بالمال والقرار وإلا علينا أن نوقف البصرة لصالحنا "النفط، الموانئ" ونقطع كل يد لئيم يحاول أن يمدها لضرب البصرة.

يا أبناء البصرة

يا أبناء الوجع والفقر

لنتظاهر بكل:

 طاقاتنا، وشرائحنا،  وتوجهاتنا،  وإنتماءاتنا، لا تفرقنا الأحزاب المتفرقة ولا تقطع أوصالنا القرارات المركزية غير المسؤولة، لنكن حنجرة بصرية واحدة تهتف للحرية من ديكتاتورية المركز.

والحذر كل الحذر من أن يتسور التظاهرات طلاب المكاسب "سلابات المناصب"..

الحذر كل الحذر من أن ياتي حزبي ما محاولاً ركوب موجة آلامنا مرة أخرى..

لا نحرق دائرة أو مؤسسة حكومية أو خاصة، ولا نعطل الدراسة في المدارس والجامعات ونكتب عبارات الذل والمهانة والعبودية والإنكسار والجهل والحماقة "مغلقة بأمر الشعب"، ولا نمنع بالقوة "البدائية" الدوام الرسمي في الدوائر الحكومية.

لنكن سلميين ونوطن أنفسنا لحملات العنف التي ستقوم بها حكومة المركز ضدنا لأن تظاهراتنا سلمية حقيقية وليست مخططات سفارات العدوان ومخابرات العربان.

لنتظاهر بسلميتنا "البصراوية" ونكشف زيفهم حزبي حزبي، ومعمم معمم، ومأجور مأجور چان يبغج بوسائل الإعلام حتى يستلم واستلم وهسة ساكت ما يدري بلوعة أهل البصرة كاتلهم الحر والإجحاف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك