خالد القيسي ||
من لا تقبله العباد والبلاد يساهم في قتلنا
غفلات الجاهلين خذلت ما سهرنا عليه ، فغلب القنوط الى النفوس
تعبنا واُجهدنا بتفريط ما يصلح شؤوننا في إماتت غاية التغيير !
عندما نبحث عن حلول لشكوانا وأمانينا المعطلة طوال قرابة عقدين من السنين من عمر التغيير في البلد نجدها مسدودة بسبب انسداد العملية السياسية بين الفرقاء على مستوى الافراد والتجمعات والتيارات أو الاحزاب ، التي يجد بعضها نفسه اكثر قوة واكثر تاثيرا من ألآخرفي الواقع بعد التغيير ودون ملامسة رغبات وما يتمناه مواطن الشارع ، الا في المنفعة التي تنسجم مع المصالح والتكالب على النفوذ الزائل فعطلت الحياة وأماتت إرادة التغيير ، فمتى تحزم هذه الفئة امتعتها وترحل بما حملت من أموال حرام وشهادات مزورة ونخلص من الشلل والجمود.
المشهد الذي نراه ونحصيه اليوم تجاه من جمع االثراء السحت والهيمنة على السلطة ، يتنازع على المواقع والنفوذ والاستحواذ على القراربحق وبدونه ، مما خلق شرخ كبير وازمة حقيقية بين المكونات هي كل هذا الآلم وألآثام الذي تعيشه الناس من نتاج فئات مناوئة للسلطة حتى البعض منها استقوى بالخارج فحلت ظروف قاهرة جعلت الحكومة رغم امكانياتها قاصرة عن تقديم اي خدمة لها اثرها على ضحايا الواقع المريرمن الناس البسطاء ، التي اصبحت على مقربة من الياس بفضل المعوقات الحادة لا تعرف ليلها من نهارها .
الآلام تحرقنا ، ونحن نرى بلدنا نهبا للمحاصصة والتوازن والتوافق ، تنفذ باحقر وسائل نهب وأخبث تخطيط وبممارسات لعينة استفادت منها فئات متنفذة حاكمة كرد وسنة وشيعة متوافقة على الباطل وتحيي ما استعان به الظالمون ، أصبحنا في دوامة بلا شرائع ولا سنن ترفع الجور عن طريق شعب اكتوى بنار دكتاتورية مقيتة في ظل هيمنة من ابتعد عن الصراط ، من قوى خارجة عن اطار الدولة تثير أجواء القلق والريبة ، تفرط بالسكون والامن في تجارة خاسرة مع الناس والوطن.
صبر الناس طويلا في دفاعها عن السلطة في انتظار ايام تعينهم في تحقيق المبتغى ، حده وشوهه من ساهم في القتل على الهوية والتفجيرفي الاماكن العامة وكل ما بسط وأعان من يد الاعداء ، وما اقترف سياسي الصدفة من آثام القت بظلالها على الناس بالعوز وانسداد الابواب فتعاظم الفساد والخطأ والمعصية للعاثرين من حَكَم وفَرَط في جنب نيسان 2003 .
https://telegram.me/buratha