المقالات

الإزاحة و أدعياء "الإزاحة الجيلية"

1688 2021-05-03

 

إياد الإمارة

 

بعض الذين يبحثون عن مواقع هي أكبر بكثير من مؤهلاتهم، وقدراتهم، وقابلياتهم، بعد أن تورموا بسبب:

 عدم موضوعية الإختيار.

وعدم دقة التشخيص.

ورغبة بعض القوى السياسية "المنخورة" بجمع الكم بعيداً عن النوع.

بعض هؤلاء تصوروا إن "الحچي بالشغلات الچبيرة راح يكبرهم ويخليهم فد شيء"

مثل سالفة الأرعن من گلتلة أمه احچي حچي چبير بالديوان ظل هذا المخبل ساعة يصيح طيارة وساعة يصرخ فيل!

شلون حچي چبير..

من المهم أن نعرج على موضوعة تشخيص واقع الحال العراقي وطرق المعالجة ونقطة أخرى مرتبطة بهما..

الواقع العراقي واضح وواضح جداً ولا يحتاج إلى بحث وتقصي وعقول جبارة لتشخيصه وبيان مستوى إنحداره الخطير، كما ان الحلول هي الأخرى ليست مستعصية، ولا تحتاج إلى مخترعين أكفاء أو مكتشفين أفذاذ الحل في العراق بسهولة تشخيص واقعه.

بس إحچيلي بمَن يريد تقديم الحلول فعلاً..

مَن يريد تقديم مصلحة الوطن على مصالحه الخاصة..

وهؤلاء وإن كانوا موجودين فعلاً تحول بينهم وبين أن يتسنموا مواقعهم الطبيعية:

إرادات فاسدة.

قوى خارجية معادية.

جماعة الحچي الچبير من فاقدي المؤهلات..

الإزاحة أمر طبيعي جداً..

هي بالنهاية قضية "بايلوجية" وليس للإنسان أن يعمر مدى الحياة طويلة أو مدة خارقة للعادة إلا بمشيئة ربانية خاصة..

كما أن التغيير لا يحدث بالشعارات والتصريحات "الچبيرة" إطلاقاً هو:

إرادة حقيقية.

مبني على أسس موضوعية

وليس مجرد رغبة جوفاء تدفع بها عقد معينة بعيدة عن الواقع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك