المقالات

هل فشل الكيان الصهيوني في حشد العرب ضد إيران الإسلامية؟!

1138 2021-04-21

 

إياد الإمارة

 

✍️ القصة لا تبدأ من المباحثات الإيرانية السعودية التي رعتها بغداد مؤخراً بحسب تسريبات صحفية يبدو أنها دقيقة ومدعومة ببعض التصريحات من قبل مسؤولين في الدول المتباحثة وفي العراق الذي تجري فوق أرضه المباحثات التي تُبعد أمل الكيان الصهيوني بتحشيد عربي واسع ضد إيران..

القصة لا تبدأ من عودة المباحثات من جديد وحصول تقدم فيها يُحسب لصالح إيران الإسلامية.

العرب الذين يدفع بهم الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين يدركون قبل غيرهم أن العقوبات الأمريكية وما يقوم به الكيان الصهيوني نفسه من إستفزازات لإيران لن تُثني من عزم هذه الدولة الإسلامية الثائرة في سعيها لأن تكون قوة عظمى مهيمنة في المنطقة لا يمكن تجاوزها ولا يمكن التعدي عليها أو على حلفائها الإستراتيجيين، هذا ما ثَبُت في سورية والعراق واليمن ولبنان، إذ ان محور المقاومة الذي يتمركز في إيران أثبت قدرته على مواجهة التحديات والتغلب عليها لأكثر من مرة.

القصة تبدأ من حقيقة إيران الثابتة وعمقها الممتد إلى ما هو أبعد بكثير من الأكاذيب الصهيونية الجوفاء والحيل الأمريكية البلهاء، فإيران الثائرة ليست نظاماً عابراً تصوره تصريحات وكتابات وتدوينات الخمارة الذين يعانون من عقدة "الرجولة" المفقودة..

وإيران ليست مجرد زعامة تقليدية يعتقد الواهمون من أذناب الذهن الخالي بقدرتهم على إزاحتها بسهولة.

هذه هي الحقيقة كما هي..

إيران حقيقة ثابتة.

الحصار الأمريكي غير مجد..

وإستفزازات الكيان الصهيوني مردودة عليه..

ولا مناص إلا بعقد تفاهمات مع الجارة الدائمة إيران الإسلامية الثارة القادرة على أن تتحدى وتنتصر وتحقق لها ولمَن ينتمي إلى محورها "محور المقاومة" العزة والكرامة والمنعة والشرف..

والعبرة بالنهايات..

"أهل الطفگة" أنتم أقل بكثير من أن تُزعجوا إيران صدقوني..

لن تُزعج إيران كل هذه الجعجعة غير المنتجة..

أكتبوا ما شأتم ودونوا وتحدثوا فأنتم في كل ذلك مجرد فقاعة سوف تنتهي بتوقف الدفع وتعودون من جديد تقتاتون على رذيلة جديدة.

جماعة إيران: برا .. برا!

لن نقول للكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين مرحباً بك فهذا الكيان إلى زوال وإيران باقية بولايتها لأمير المؤمنين علي عليه السلام وبوليها الفقيه الذي يتولاها نيابة عن إمام العصر والزمان يتسلمها من ولي ويسلمها إلى ولي حتى يأذن الله تبارك وتعالى وتشرق الأرض بنور ربها.

جماعة إيران: برا .. برا!

لن نُطبع مع الكيان الصهيوني ولن نكون لقمة سائغة لكثبان "عربان" الذهن الخالي لأن في الكنانة نبال لا قبل ولا معرفة لكم بها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك