المقالات

أنا غير راض..!

1402 2021-04-16

 

إياد الإمارة||

 

هل كان إختيار السيد مصطفى الكاظمي موفقاً لرئاسة الحكومة؟

 

✍️  قد يكون "ترشيح" السيد مصطفى الكاظمي لرئاسة الحكومة العراقية مقترحاً من طرف سياسي معين برغبة شخصية من هذا الطرف أو بدفع من قبل جهة ما داخلية أو خارجية وقع إختيارها على السيد الكاظمي ليتحمل أعباء مسؤولية هذه المرحلة الحرجة من تاريخ العراق.

قد يكون ذلك، أو قد كان ذلك فعلاً..

لكن مسؤولية إختياره والقبول به يتحملها جميع مَن صوت للسيد الكاظمي تحت قبة البرلمان، هنا تكمن المسؤولية الحقيقية التي لا يمكن لأي طرف مصوت التنصل عنها أو التنكر لها..

ولا يمكن أن نُحمل كامل المسؤولية للطرف الذي رشح السيد الكاظمي فقط، ففي ذلك إجحاف كبير ومجانبة للصواب.

أنا شخصياً -كمواطن عراقي- لا أعرف السيد الكاظمي إلا بمقدار متواضع لا يرقى إلى مستوى تقييمه مناسباً لمنصب رئيس الحكومة أو لا، وأعتقد إن غالبية العراقيين هم كذلك، لكن بعد تسنم الرجل لمهامه وبعد جملة قرارات وخطوات اتخذتها الحكومة وبعد جملة من تصريحات الرجل يمكنني الآن أن أُسجل -كمواطن- عدم رضاي عن أداء السيد الكاظمي..

انا غير راض عن تأخر راتبي كموظف في الدولة العراقية..

غير راض عن عقد إتفاقية إستراتيجية مع دول عاجزة ومحتاجة ولا تستطيع أن تقدم ما ينفع العراقيين..

أنا غير راض عن بعض التعيينات التي قد تسجل لحساب بعض القوى السياسية النافذة..

أنا غير راض عن بعض التحركات التي لم تكن بمكيال واحد في مناطق متفرقة من الوطن الواحد..

أنا غير راض عن قانون الموازنة لهذا العام، الموازنة التي رفعت من سعر صرف الدولار ولم تنصف مدينتي البصرة ولم ولم ولم..

أنا - كمواطن- لم ألمس من السيد مصطفى الكاظمي ما يجعلني اسجل رضاي عن هذه الحكومة كما لم أسجله عن حكومة السيد عادل عبد المهدي، وهذا من حقي..

أنا لا أتهم السيد مصطفى الكاظمي ولكني أُسجل ملاحظاتي عليه كرئيس حكومة لم يحقق لي ما كنتُ أرجوه منه وهو مكلف بمهام محددة في فترة إنتقالية محدودة.

أقول إن هذا من حقي كمواطن..

لكن ليس من حق كل الكتل سواء تلك التي رشحت السيد مصطفى الكاظمي أو صوتت له أن تخرج علينا بطريقة أو بأخرى تصب جام غضبها عليه وكأنها بعيدة عن المسؤولية وغير معنية بما يجري!

هذا غير منصف وغير مقبول.

إيها السادة لم يأت السيد الكاظمي من تلقاء نفسه..

إطلاقاً.

أنتم أيها الأحبة من أخترتموه وعليكم تحمل مسؤولية إختياركم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك