المقالات

الكيان الصهيوني يدخل العراق عبر بوابة الإمارات "العبرية"..

1244 2021-03-18

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ بقي الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين يمارس نشاطه العدائي داخل العراق عبر بوابتين:

داخلية معروفة لدى الجميع..

وأخرى خارجية "دولة عربية" تحظى بمكانة خاصة لدى جميع العراقيين من جميع الشيعة والسنة والأكراد وبقايا البعث وبعض البعض..

ولا يزال يمارس هذا النشاط عبرهما.

لكن الكيان الصهيوني وضمن إطار محاولات التطبيع الحثيثة التي يقوم بها مع المحيط العربي يريد أن يوسع دائرة تعاملاته مع العراق وبشكل علني لن يُلغي نشاطاته الإستخباراتية التقليدية في هذا البلد الذي يشكل عقبة كأداء أمام طموحاته بالأمن والإستقرار والهيمنة والأستحواذ أكثر..

التوسعة الجديدة هي الأخرى عبر بوابتين:

الأولى/ "عمامة شيعية" تسعى لإنشاء زعامة جديدة في العراق بمقاسات جديدة تختلف عن الزعامات التقليدية الموجودة فعلاً في الساحة العراقية الشيعية.

ولن يُكتب لهذه "العمامة" النجاح لأسباب مختلفة، وسوف أتحدث -إذا سمحت لي الفرصة- عن هذه العمامة الجديدة "النتنة" وأسباب فشلها المتوقع في العراق بشيء من التفصيل لاحقاً..

البوابة الثانية/ هي دولة الإمارات "العبرية" أكثر من الصهاينة أنفسهم..

هذه الدولة اللقيطة التي يحكمها المتآمر أبن زايد ويدير بعض شؤونها الفلسطيني المتصهين "محمد الدحلان" هي البوابة  شبه العلنية الأهم للصهاينة لدخول العراق: (أمنياً، وثقافياً، وأكاديمياً) بالتحديد..

منذ مدة ليست قصيرة وشبابنا -وبالخصوص الشباب الجامعي- في المحافظات الشيعية تحديداً وعبر بوابات شبه رسمية وغير رسمية يُزج (بدورات، وندوات، ومؤتمرات) "إفتراضية" عالية التقنية تتناول موضوعات:

١. التبادل الثقافي..

٢. ثقافة الحوار..

٣. حوار الأديان..

على غفلة من:

١. المؤسسة الدينية العراقية "الحوزة الدينية" التي لا تكترث لهذه المواضيع، ولا أُريد الخوض في هذا الموضوع الحساس أكثر..

"للبيت رب يحميه"

٢. القوى السياسية التي تغفل تماماً عن مصالح العراق الإستراتيجية والتهديدات الكبرى التي يتعرض لها، وتنشغل من أعلى هامتها إلى أخمصي قدمها بمصالحها الخاصة التي لن تدوم وستزول بفعل فاعل لم يكترثوا له..

٣. مؤسسة الحشد الشعبي المقدس وتشكيلاتها التي تنشغل كثيراً بالمعركة على الأرض..

وهي تُشاغل بحرب شبه إستنزافية وبضربات هنا وهناك أغراضها واضحة جداً..

وشخصياً كنتُ ولا أزال أدعو إلى تشكيل (حشد شعبي ثقافي) من خلال حشدنا الشعبي المقدس وبواسطة شبابه الغيارى ومَن يقف معهم ويدعمهم، يواجه هذا الحشد الشعبي الثقافي مخططات العدوان الجديدة التي ستكون أكثر وطأة على العراقيين من داعش الإرهابية التكفيرية وكل جرائمها البشعة.

إلى كل المنتظرين لظهور إمام زمانهم عجل الله تعالى فرجه الشريف وأرواحنا لتراب مقدمه فداء أقول لهم: إلتفتوا إلى المعركة الجديدة في سجال هذه الحرب المستعرة، وكونوا على أهبة الإستعداد للمواجهة..

والله ولي التوفيق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك