المقالات

(14)  تعليقات على ما ينشر في صفحات الفيسبوك

1297 2021-03-16

 

اياد رضا حسين ’ل عوض ||

 

  ((1))  (التظاهر ضد المحافظ مدفوعة الثمن ،، ومن يطلب الاصلاح ، لايحرق ويخرب الشوارع ويزرع الفوضى وعشرات الجرحى من الطرفين )

وقد علقت على ذلك بالاتي :-

  ان معظم مايسمى بالتظاهرات السلمية التي جرت في مناطق مختلفة من العراق ، كان يغلب عليها العنف والفوضى واعمال (البلطجة) ، اكثر مماهي تشير الى مفهوم التظاهر السلمي للمطالبة بالحقوق المشروعة ،،، ان السؤال المهم الذي يطرح نفسة ، لماذا كانت التظاهرات قبل اكثر من سبعين سنة في العهد الملكي ، وقبل اكثر من ستين سنة ابان حكم عبد الكريم قاسم ،، هي اكثر ترتيبا وتنظيما وسلمية وقريبة من اجواء العصرنة والحداثة والممارسات الحضارية ؟؟!!

 والان اصبحت عبارة عن  مجاميع منفلته تحرق وتسرق وتعبث ، وفي اجواء يسودها العنف والفوضى والهرج والمرج ، وتقودها اشكال عجيبة غريبة مخيفة هي ابعد ماتكون عن التظاهر السلمي والممارسة الدمقراطية ،،، ان ماحدث في هذا البلد قد لا تجد له مثيل حتى عند كثير من الشعوب الاخرى ،،، التي قد تمر بها نكبات ومصائب وحروب وماشابه ، وقد تتوقف فيها عجلة التقدم ، وبالتالي تأخذ تراوح في مكانها ، الا انها فيما بعد تستعيد عافيتها ومن ثم تستأنف تطورها وتقدمها ،، اما ان تتراجع هذا التراجع الرهيب وتنكفأ هذا الانكفاء العجيب ، وكما حصل عندنا في العراق ،،، فهذة هي الكارثة بعينها .

ان من المؤكد ان هذة الظاهرة الخطيرة والمؤلمة ، هي في الواقع صورة من صور الانهيار الحضاري الذي اطال كل شيئ في هذا البلد الجريح ، وفي تقديرنا ان هنالك جملة من العوامل التي بمحصلتها ادت الى بروز هذة الظاهرة المدانة والسيئة ، والتي نرى في مقدمتها وسببها الرئيسي هو اختلاف الشخوص والعناصر والمجتمعات التي ينتمي اليها هؤلاء في كلا الحالتبن ،، ففي تلك المرحلة كان معظم المتظاهرين من مجتمعات المدينة المتحضرة وخاصة في العاصمة والتي في مقدمتهم طلاب الكليات ، وطلاب الثانوية ، والاساتذة والهيئات التدريسة ومن على شاكلتهم ، اما الان فيبدو ان النسبة الساحقة من المشاركين في هذة التظاهرات هم من سكنة المناطق الشعبية والمجتمعات التي يغلب عليها قيم البداوة والتعرب التي لا تميل اصلا الى الترتيب والتنظيم وتطبيق القانون والنظام وسلوك الممارسات الحضارية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك