المقالات

(14)  تعليقات على ما ينشر في صفحات الفيسبوك

1565 2021-03-16

 

اياد رضا حسين ’ل عوض ||

 

  ((1))  (التظاهر ضد المحافظ مدفوعة الثمن ،، ومن يطلب الاصلاح ، لايحرق ويخرب الشوارع ويزرع الفوضى وعشرات الجرحى من الطرفين )

وقد علقت على ذلك بالاتي :-

  ان معظم مايسمى بالتظاهرات السلمية التي جرت في مناطق مختلفة من العراق ، كان يغلب عليها العنف والفوضى واعمال (البلطجة) ، اكثر مماهي تشير الى مفهوم التظاهر السلمي للمطالبة بالحقوق المشروعة ،،، ان السؤال المهم الذي يطرح نفسة ، لماذا كانت التظاهرات قبل اكثر من سبعين سنة في العهد الملكي ، وقبل اكثر من ستين سنة ابان حكم عبد الكريم قاسم ،، هي اكثر ترتيبا وتنظيما وسلمية وقريبة من اجواء العصرنة والحداثة والممارسات الحضارية ؟؟!!

 والان اصبحت عبارة عن  مجاميع منفلته تحرق وتسرق وتعبث ، وفي اجواء يسودها العنف والفوضى والهرج والمرج ، وتقودها اشكال عجيبة غريبة مخيفة هي ابعد ماتكون عن التظاهر السلمي والممارسة الدمقراطية ،،، ان ماحدث في هذا البلد قد لا تجد له مثيل حتى عند كثير من الشعوب الاخرى ،،، التي قد تمر بها نكبات ومصائب وحروب وماشابه ، وقد تتوقف فيها عجلة التقدم ، وبالتالي تأخذ تراوح في مكانها ، الا انها فيما بعد تستعيد عافيتها ومن ثم تستأنف تطورها وتقدمها ،، اما ان تتراجع هذا التراجع الرهيب وتنكفأ هذا الانكفاء العجيب ، وكما حصل عندنا في العراق ،،، فهذة هي الكارثة بعينها .

ان من المؤكد ان هذة الظاهرة الخطيرة والمؤلمة ، هي في الواقع صورة من صور الانهيار الحضاري الذي اطال كل شيئ في هذا البلد الجريح ، وفي تقديرنا ان هنالك جملة من العوامل التي بمحصلتها ادت الى بروز هذة الظاهرة المدانة والسيئة ، والتي نرى في مقدمتها وسببها الرئيسي هو اختلاف الشخوص والعناصر والمجتمعات التي ينتمي اليها هؤلاء في كلا الحالتبن ،، ففي تلك المرحلة كان معظم المتظاهرين من مجتمعات المدينة المتحضرة وخاصة في العاصمة والتي في مقدمتهم طلاب الكليات ، وطلاب الثانوية ، والاساتذة والهيئات التدريسة ومن على شاكلتهم ، اما الان فيبدو ان النسبة الساحقة من المشاركين في هذة التظاهرات هم من سكنة المناطق الشعبية والمجتمعات التي يغلب عليها قيم البداوة والتعرب التي لا تميل اصلا الى الترتيب والتنظيم وتطبيق القانون والنظام وسلوك الممارسات الحضارية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك