المقالات

البيوت "الزجاجية" في العراق..

1555 2021-03-01

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ لا يعتقدن القارئ الكريم بأن الحديث في هذه السطور سيكون عن الزراعة والبيوت الزجاجية وزراعة المحاصيل الشتوية في الصيف أو العكس، الموضوع بعيد جداً عن هذه الثروة المهدورة في هذا البلد الذي أضاعه من باع نفسه لشهواتها الرخيصة والتي لا يحتاج لإشباعها إلى هذا الكم الهائل من الأموال الحرام التي يستحوذ عليها بطرق بشعة بعيدة عن الإنسانية..

حديثنا عن البيوت الزجاجية التي يسكنها البعض من السياسيين والدينيين "وخصوصاً بعض الخطباء منهم" ويريدون قذف الناس بالحجارة!

وفاتهم أن أي "حصوة" صغيرة تُرد عليهم فهي على أقل تقدير ستتسبب بصدع يشوه منظر هذه البيوت التي لن تصمد أمام الأوضاع العاصفة في هذا البلد المتموج على الدوام.

شوية على كيفكم تحملوا الناس..

مو زين من الناس ومتحملة بلاويكم..

لا خدمات..

لا إعمار..

الوضع الأمني مخربط..

الفساد غطاكم..

وهسة چمالة رواتب متأخرة، وسعر الدولار صاعد، والميزانية الإنفجارية "التقشفية" راح تخنگ العالم..

واللُقاح مال كورونا متأخر، من كون لقحكم البين، نگول: إن شاء الله..

فتحملوا الناس خل تتنفس وتعبر عن غضبها، الكبت والإضطهاد والقمع والتنكيل ما راح يجيب نتيجة!

بالعكس..

راح يقوي الإنفجار وبيوتكم "زجاجية".

گاعدين لا شغل ولا عمل..

فلان گال..

لو فلان حچة..

لو فلان كتب..

وشنو بعني؟

إنگلبت الدنيا، خو ما وگف عليكم الهوى ولا منعكم من السفر؟

وإذا أنتم كلش حساسين وما تتحملون أگعدوا وسكتوا، لو أشتغلوا عدل، والله العالم تخليكم فوگ روسها من تشتغلون عدل.

من خلافاتكم ما توصل لحد مخزي..

من توفرون الخدمات..

من ما تتقاسمون الثروة والمناصب بيناتكم..

من ما تتعاركون على الحصص والعمولات..

من تصير إلكم وقفة مشرفة من قضية إرتفاع الدولار بلا مبرر..

من تقرون موازنة عادلة ومنصفة..

عمي أهل بيوت "الزجاج" مچتف للعباس أبو فاضل الله موجود وبالمرصاد للظالم والحرامي ويجيلة يوم ويگلبها بيكم وبيوتكم ما تحميكم!

بيوت صدام كونكريت مسلح وأسوار عالية وخدم وحشم وحمايات وأقلام تكتب ولسانات زفرة تفشر، كلها راحت بيوم وليلة وتالي صدام حفرة زغيرة ما لفته وطلعته وأنشهر بين الطوايف..

أخذوا عبرة..

هاي الناس الفقرة بيها حوبة..

خاف عبالكم المعدان مو من خلق الله!

لا هم بشر وعدهم مشاعر ويدعون السميع المجيب "أن يرينا قدرته بالظالمين"

آمين رب العالمين..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك