المقالات

مناقشة موازنة "قطع الاعناق" أهم من الحديث عن زيارة قداسة "البابا"

1037 2021-02-22

 

إياد الإمارة ||

 

لا أُريد أن أنغص على الفرحين جداً والمستبشرين خيراً بزيارة قداسة بابا الفاتيكان إلى العراق خلال الأيام القادمة، ولا أرغب بتعكير صفوهم وسيل أمانيهم المعلقة على هذه الزيارة "الرسولية" غير المسبوقة وغير العادية من شخصية دينية بمستوى "البابا" إلى العراق..

الزيارة التي ستكون لها إنعكاسات إيجابية نوعية على أكثر من مجال ومجال، في الدين والسياسة والإقتصاد والخدمات... الخ، وغداً سنرى مساجدنا تعج بالمصلين

"يابة رحمة لوالديكم صلاة الليل مو جماعة فرجاء رجاء صلوها ببيوتكم المساجد ما تتحمل وجائحة كورونا وخدمة المساجد تريد ترتاح بالليل چم ساعة.."

 وستكون الدنيا ربيع والجو بديع لكن ليس بإستطاعتي أن أُقفل إهتمامي ببعض المواضيع..

وما اعرف إذا واحد مو شغلته ولا يعرف بيها عود ليش يورط روحه؟

ولا واحد يروح لبعيد.

الموضوع الذي لا أستطيع إغلاقة "حتى لو عدنا خطار ومتعني للعراق من بعيد ولأول مرة" هو موضوع موازنة "قطع الأعناق" التي قدمتها الحكومةويناقشها البرلمان العراقي الموقر ولم تفض إلى نتيجة لحد الآن والسبب غير متعلق بسعر صرف الدولار المرتفع أو بهموم المواطنين الأخرى وإنما بمشاكل حصرية بين الإقليم والمركز..

موازنة قطع الأعناق التقشفية "الإنفجارية" المهتمة حد التخمة بإعمار قصور الرئاسات وإقامة حفلات عروض الأزياء ومسابقات التزحلق على الجليد،  لا تهتم بتوفير فرص عمل للعاطلين عن العمل!

َولا تهتم بمفردات البطاقة التموينية!

ولا تفكر بإعادة سعر صرف الدولار كما كان في السابق!

الموازنة التي تهتم بأصحاب رؤوس الأموال من الأغنياء والميسورين ولا تكترث بالفقراء والمعذبين بالمرة!

أعتقد جازماً إننا أبناء هذا البلد يهمنا أمر الموازنة و فقراتها وما بها من عقوبات شديدة مفروضة على المواطنين أكثر من زيارة "البابا" التي قد تكلفنا ما تكلفنا من مصاريف الضيافة والحماية والهدايا ما قد يُثقل موازنتنا "التقشفية" هذه، لذا فأنا أتحدث عن هذه الموازنة وسأواصل الحديث عنها غير مكترث بزيارة البابا لا من قريب ولا من بعيد.

بقي لي ما أقوله في آخر هذا المقال وهو أمر أطرحه للنقاش معكم أعزائي القراء..

بالعباس احتارينا إلمن نطي وجهنا ومنو يسمع شكوانا!

جاي نصرخ بصوت عالي يسمعه حتى الموتى الذين لا يرقدون بسلام في وادي السلام، لكن لا يسمعه منا نحن فقراء هذا البلد ولا وحيّد!

جاي نگول هاي الحكومة أضعف أداء من كل الحكومات السابقة وموازنتها المقترحة تريد الفتك بالعراقيين!

يا عمي محد يسمع!

فشنو رايكم نحچي وي "البابا"؟

هذا هم رجال خيّر وأبن خير و "إبراهيمي" وگاطع مسافة طويلة ومتعني للعراق، نروحلة نحشمه بلكي يتوسط إلنة حتى لو بس بشغلة الموازنة..

شنو رأيكم؟

نتصل بجواد الخوئي؟

يگولون "البابا" كلش يقدره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك