المقالات

شهداء في الجنوب وقتلى في السليمانية..

1173 2020-12-11

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ التظاهرات الحقيقية غير مدفوعة الثمن في العراق واحدة في الشمال والوسط والجنوب لا يفرقها الإنتماء المذهبي أو القومي أو المناطقي..

كما أن الشغب المفتعل "الجوكرية" مصدره واحد في الشمال و الوسط والجنوب، تدفع به جهة واحدة لهدف واحد لا غير.

المتغير الوحيد في هذه الثوابت هو تعاطي بعض الكتاب والمدونين وبعض وسائل الإعلام المعروفة مع هذه التظاهرات وبشكل لافت للنظر..

كان البعض يرى تظاهرات البصرة وباقي مدن الجنوب "تشرين" تفتي وهناك من يتعبد بمواقفه وفق هذه الفتاوى، لكنه لا يرى كانون الأول في السليماني يفتي ولا ينبس ببنت شفة إتجاه ما يحدث في هذه المدينة..

الكثير من أبطال "الشوشل" ميديا الذين أصبحوا أبطالاً وهم يدونون لثورة تشرين الجنوبية! سكتوا وكأن على رؤوسهم الطير لم يدونوا، ولم يصوروا ولم يحركوا أصابعهم بالصباحات والآماسي أمام كل مآسي السليماني الكبيرة..

قالوا شهداء تظاهرات تشرين "أم الفتاوي" لكنهم يقولون عن ضحايا السليمانية قتلى!

على إعتبار مَن كان يقتل في الجنوب كان يقتل تحت فتوى تشرين؟

وكانون لم يفت بشيء؟

هذا دين المال وقطرات "العرگ الخايس"؟

أنا - ولعل معي أغلب العراقيين - نقول بشرعية التظاهر السلمي الذي لا تُحرق فيه دائرة حكومية أو أي ملك خاص، ولا تُوقف فيه الدراسة في المدارس والجامعات، ولا يعلق مَن يعلق في ساحة "النكبة" سيئة الصيت ويصور معه بطريقة السيلفي، وفي نفس الوقت لا نؤمن بالشغب "الجوكرية" هؤلاء حفنة المرتزقة الذين يحركهم المال لصالح أجندة معادية للعراقيين..

انا مع التظاهر السلمي المشروع المطالب بالحقوق في اي مكان من العراق، وضد الشغب الجوكري التخريبي في أي مكان من العراق.

كلمة تقال وأتمنى أن يفهمها الجميع:

منذ العام (٢٠١٤) والمطابخ الأمريكية تعمل على التغيير بعد أن أفشلت المقاومة مشروع داعش..

وقد واجه هذا التغيير صعوبات جمة في العراق، ومع ذلك فإن الأمريكيين مصرون على التغيير بطرقهم غير الشرعية..

وليكن بمعلوم الجميع إن تغيير أمريكا لا ولم ولن يكون لصالح العراقيين ابداً، هو مجرد نوع آخر من انواع الهدم والتخريب..

لذا لنتمسك بخيار الوطن "المقاوم" فهو طوق نجاتنا الوحيد ولنقف بقوة أمام كل ما هو أمريكي مهما كان الثمن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك