المقالات

اخفاقات بلادي

1410 2020-11-25

 

خالد القيسي ||

 

لا يخفى على انسان بلدي ، سواء كان مثقف ،  أمي، كاسب ، عامل أجرة أو حاصل على شهادة عليا أو معرفته بسيطة بسعيه الى تحقيق ما يرغب وما يتمنى وهو في سباق مع الحياة ضد افكار واذهان بدوية متصحرة تسلطت عليه .

مما لاشك فيه في مسيرته هذه يحتاج الى فرص تساعده للوصول الى غايته في المجتمع او الدولة , تكن ايجابية لدى القليل ومعوقة الوصول والمعارضة هي الكثير نسبتها مرتفعة لدى المرأة أعلا من الرجل لطبيعة العلاقة بينهما وما يترتب عليها من نتائج لا لحظ واحد ولا لحظيين .

جملة الاحداث التي مر بها البلد متنوعة ومتعددة كانت لها ارتداد سيء وسلبي على الانسان العراقي ان يتحمل كثرة الخيبات والخيبة وفقدان الامل للتواصل مع متطلبات الحياة وبشكل طبيعي لما يبذله من جهد ، بل الاخفاق متوافق مع تشاؤم يؤدي الى فقر وعزلة دون انفراج يرجى.

في بحثنا والتحري عن هذه الاخفاقات لم نجد الاجابة عنها غيرغياب الارادة السياسية في الصراع المستمر على السلطة متنوعة الهوى كانت او مذهبية يكون الخاسر الوحيد فيها المواطن نفسيا وماديا وأمنيا ، وهوما خلق اسوار البعد والانفصال بين الحاكم والناس وخلف اعباء ثقيلة داخلية وخارجية ، ونهايات افضت الى تقويض احلام الاستنهاض ما عزم وعقد عليه الفرد العراقي في انجاز خياراته .

 مصائب كونية نزلت بسبب الحاكم المسلم في تاريخ اسود مر على انسان هذه البلاد  فلا اتذكر يوما اهتم الحاكم القسري بجوانب حياة ناسه واشعرهم بالسعادة ولم يترك لهم مجال لاسترجاع عافيتهم ، وكم تطربه احاديث المتملقين وحديثهم عن بطولاته  الوهمية  وقدرته وصلابته في تمرير قراراته التي تخدم مشاريعه المنحرفة في التضليل العروبي والقومي وبروح استعلائية ضد دول الجوار مما خلق عامل صراع مزمن لعدواة مستمرة وبالتالي تدميرمقومات البلد ومقومات الاخرين  وتشويه للحقائق في منازلتها .

ولإنهاية  للتدمير المستمر في ينفتح علينا باب جديد لمحنة كبيرة واكثر بشاعة من داعش ان لم تقل عنها ، الارهاب ضد ممتلكات الناس من اموال عامة فاصبح البعض يسرق ويصلي،  يسرق ويصوم ، فكبرحجم السواد والظلمة ، حرائق متعددة في ممتلكات الدولة والاشخاص ، مبالغ نقدية تغرق في مياه البنك المركزي ، ومافيات يصعب تفكيكها لتهريب العملة وغسيل اموال ، ولا أنهاء باليد ولا يعار اهتمام الى لسان من يذكرها ويشخصها وتبقى حبسة القلب وهو اضعف الايمان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك