المقالات

"نريد وطن" .. كخدعة رفع المصاحف ضد أمير المؤمنين "ع" في معركة صفين

1567 2020-10-07

    ✍️ إياد الإمارة البصرة ٧ تشرين الأول ٢٠٢٠   ▪ خطب أمير المؤمنين علي (ع) الناس، فقال: "أيها الناس، قد بلغ بكم الأمر وبعدوّكم ما قد رأيتم، ولم يبق منهم إلا آخر نفس، وإن الأمور إذا أقبلت، اعتبر آخرها بأولها، وقد صبر لكم القوم على غير دين، حتى بلغنا منهم، وأنا غاد عليهم بالغداة أحاكمهم إلى الله عزّ وجلّ". فبلغ ذلك معاوية لعنه الله، فدعا الخبيث عمرو بن العاص، فقال: "يا عمرو، انما هي الليلة حتى يغدو عليّ علينا بالفيصل، فما ترى؟"  قال: أرى أن رجالك لا يقومون لرجاله، ولست مثله، هو يقاتلك على أمر وأنت تقاتله على غيره، أنت تريد البقاء وهو يريد الفناء، وأهل العراق يخافون منك إن ظفرت بهم، وأهل الشام لا يخافون عليّاً إن ظفر بهم، ولكن ألق إليهم أمراً، إن قبلوه اختلفوا، وإن ردّوه اختلفوا؛ ادعهم إلى كتاب الله حكماً فيما بينك وبينهم، فإنك بالغ به حاجتك في القوم، فاني لم أزل أؤخر هذا الأمر لحاجتك إليه.  فقال معاوية: صدقت.  وأصبح أهل الشام وقد رفعوا المصاحف على رؤوس الرماح وقلّدوها الخيل، والناس على راياتهم.   ▪ هسة الجماعة وين ما راحوا يحرگون ويخربون ويقتلون يصيحون "نريد وطن".. يريدون وطن وهم جاي يحرگون بدوائر ومؤسسات الوطن. يريدون وطن وهم يقتلون بأبناء الوطن ويعلگونهم بالساحات. يريدون وطن وهم يوقفون الدراسة في المدارس والجامعات داخل الوطن. يريدون وطن حفافات ووصخين وعگاريگ وفوج مكافحة الدوام. يعني معقولة؟!   المغفلون صدگوا وانطلت عليهم اللعبة وضاعوا بين الرجبين.. الخوافة انرعبوا وخافوا من الصياح والنباح ويا مسرع ما رفعوا رايات الإستسلام ووقعوا صكوك الهزيمة .. وسفريات الأكل توصل لساحات "صفين" ممهورة بمهر عمرو بن العاص اليصلي بالناس ويخطب بيها. البلد ضايع بين: ١. جماعة المصالح الله لا يصلح حالهم لا دنيا ولا آخرة. ٢. الخوافة الجبناء تهزهم صرخة حفافة بالشارع. ٣. أهل الغفلة الي يجذب عليهم عمرو بن العاص برفع المصاحف "نريد وطن".  ٤. الذابينها على الصامت وما يحچون ولا يهتزون بس يباوعون وساكتين.    ▪ معقولة أكو واحد يريد وطن ويعتدي على مَن دافع عن الوطن وقدم دمه في سبيله؟ ولكم صايرة دايرة واحد حلگه خايس من العرگ يسب أبطال الحشد الشعبي المقدس؟ ولكم معقولة ياخذون اجرتهم من سفارات ومخابرات العدوان ونعرفهم واحد واحد ويحچون بالوطن والوطنية؟    إلى متى السكوت يا شعب بالعباس والحسين إذا رجعوا "أولاد قراد الخيل" ما يبقون باقية، لا الفاسد المستفيد، ولا الساكت الماكل تبن، الكل مشمول.  وساعتها ما راح ينفع ندم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك