المقالات

مَن جاء "بالسيئة" وروج لها من قبل فعليه وزرها..

1394 2020-09-16

  ✍️ إياد الإمارة||   ▪ لا تعتقدوا إن الشعبَ غافلٌ عما قمتم به من قبل وكيف أتى مَن أتى إلى الحكم، بإقتراح مَن وموافقة مَن.. وسيأتي اليوم الذي نتحدث فيه بالأسماء الثلاثية مع الألقاب والأرقام الدقيقة جداً، نعرف مَن إقترح "مَن" ومَن وافق عليه بعد ان قال سابقاً "على جثتي"! ولم يكن على جثته بل على أساس موافقته وموافقته الواضحة والصريحة "الفضيحة" وهذا حالنا في هذا البلد الذي يدير شؤونه "مَن" يديرها على غفلة من الشعب وسط كل هذا "الشغب".. بس "القضية" شنو؟ بصراحة القضية هي، لا مستحى ولا خوف.. لا يستحون لا من أنفسهم الجبانة ولا من الناس إليّ صارت ما تشتريهم بزبانة وتسبهم وحتى "تفشر" عليهم فشاير غطي وجهك منها. ولا يخافون لا من رب العباد "على گولة إياد علاوي" ولا من شعب يُعتدى على مطالبه بكل هذا الشغب. يا عراقيين ما تصير چارة لهذا البلد إلا بالتغيير، ولا عَقد ولا عِقد جديد ولا هم يحزنون..  يجب عزل الفاسد والجبان والمنافق والخائن من خلال صناديق الإنتخابات، وإختيار:  -النزيه.  -الكفوء -الشجاع.  -الواضح.  -الوفي.  لكي يُصحح مسار هذا البلد "الأعوج". لا فرصة "عاشرة" لمَن ثَبُت فشله خلال تجربة عقد ونيف من الزمن، لا فرصة لمَن ثَبُت فساده بأكثر من دليل في أكثر من قضية، لا فرصة لمَن ثَبُت جبنه وغدره ونفاقه في أكثر من موقف وموطن، لا فرصة لمَن ثَبُتت خيانته للعراق وعمالته إلى أكثر من جهة وجهة على حساب مصالح العراقيين.. لا تخدعنكم الدعايات الإنتخابية غير الحقيقية والتي لا تعدو كونها مجرد إعلانات ملونة منتصبة فوق آهاتنا وأحزاننا وخراب ديارنا، ولا تطمعوا بالأموال "الفتات" التي يقدمونها ثمناً رخصياً لمصائركم. وحسبنا الله ونعم الوكيل
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك