( بقلم : عقيل عبدالله الازرقي )
قال الاردن انه افرج يوم الاربعاء عن المدعو عصام بن محمد البرقاوي، الملقب أيضاً باسم أبو محمد المقدسي،وكما معروف ان المقدسي هو اشر والعن من الزرقاوي.ولكن مكرمات قزم الاردن السخيه تاتي دائما الى صالح اثار العنف الطائفي .وخصوصا في العراق .فمهاترات وتصريحات قزم الاردن غايه بالانحطاط ومشحونه بحقد يشتد ضراوه كلما لاحت لائحه الى أهل البيت وشيعتهم .فالامر يبدأ منذ تولى ابيه المقبور السلطه وحاول او استطاع خداع ارعن العراق وجره الى معركه مع ايران لم يكن للعراق فيها لاناقه ولاجمل ومن ثم احتلال الكويت وكانت الاردن هي من الدول الوحيده التي وقفت مع هدام العرب في هذه القضيه. وما ان هلك الاب فكانت كما يقول المثل الشعبي (خلف الملعون كلبا مثله ) ظهر علينا الابن وكان اكثرطائفيه من الاب استجابتا الى رغبات المنطقه ولانه نظام يعيش على التسول وعلى مصايب الاخرين الاخرين (رزك البزازين على المعثرات) وطالما هنالك اموال سعوديه تملكها عائله واحده تسرق البترول بصفقات واسعار خياليه تاركه ورائها شعبا غارق في المخدرات والخناثه. كانت اولى القنابل التي فجرها ملك الاردن هي اعلانه الخشيه من قيام هلال شيعي في المنطقه ونحن لانلومه اذا كانت انتمائته تخالف قيام مثل هذا الهلال .الرجل يخشى على اصدقائه الاسرائلين رغم ارتدائه الشماغ الفلسطي.اصدقائه ام اعمامنا كما قال ابيه من قبل لا شئنا لنا في ذلك.فالرجل يبحث عن مصلحه شعبه وهذا الامر راجع اليه. و لكن كان اطلاق سراح الزرقاوي ومن قبلها حضور احد افراد العائله الحاكمه الى مجلس عزاء اقيم لاحد شرار خلق الله منفذ عمليه الحله عندما راح ضحيتها مئات العراقيين.كانت اوراق كابونات النفط التي استولى عليها الدكتور احمد الجلبي عندما دخلت القوات الامريكيه العراق تفوح برائحه الخسه من مص دماء الشعب العراقي حيث استطاع الدكتور احمد الجلبي ان يثبت برأته من خلال الضغط على ملك الاردن عندما تم الكشف عن صفقات كانت تنفذ بين طاغيه بغداد (ابو رغوده) وملك الاردن ومن ثم لعب دور الوسيط المضر بين العراق وامريكا للحيلوله دون قيام حكومه منتخبه والابقاء على الحكومه الانتقاليه قدر المستطاع. ثم جاء دوره في صفقات التسليح وتدريب الشرطه العراقيية .فمن المؤكد انه استطاع زرع خلاياه الجرثوميه في قلب اجهزه الامن العراقي والشرطه العراقيه.وكذلك استضافة وتوفير الملاذ الآمن للموبوئين من امثال الضاري ونشاله عصر مابعد التحرير . واليوم هو يمهد الى قيام امير جديد لكي يتخلص من أدرانه بارسالها على شكل بهايم مفخخه الى اسواق المخضر ومساطر العمال والحسينيات حتى يتم لهم دخول الجنه الي هي( خان جغان ) كما فعل عندما اطلق سراح الهالك الزرقاوي.
وكما معروف فأن البرقاوي ألعن من الاول ومابين الزرقاوي والبرقاوي راح شوف ياعراق شكد بلاوي.فنحن نطالب الحكومه العراقيه بقطع جميع علاقاتها مع هذا النظام الفاشي المتهرئ . ومطالب حكومه الاردن بحجر هذا الانسان المريض وعدم السماح له بممارسه فتاويه الغبيه وبث سمومه بحق الشعب العراقي.
https://telegram.me/buratha