المقالات

الأردن يمهد الى زرقاوي ثاني

1875 01:45:00 2008-03-14

( بقلم : عقيل عبدالله الازرقي )

قال الاردن انه افرج يوم الاربعاء عن المدعو عصام بن محمد البرقاوي، الملقب أيضاً باسم أبو محمد المقدسي،وكما معروف ان المقدسي هو اشر والعن من الزرقاوي.ولكن مكرمات قزم الاردن السخيه تاتي دائما الى صالح اثار العنف الطائفي .وخصوصا في العراق .فمهاترات وتصريحات قزم الاردن غايه بالانحطاط ومشحونه بحقد يشتد ضراوه كلما لاحت لائحه الى أهل البيت وشيعتهم .فالامر يبدأ منذ تولى ابيه المقبور السلطه وحاول او استطاع خداع ارعن العراق وجره الى معركه مع ايران لم يكن للعراق فيها لاناقه ولاجمل ومن ثم احتلال الكويت وكانت الاردن هي من الدول الوحيده التي وقفت مع هدام العرب في هذه القضيه. وما ان هلك الاب فكانت كما يقول المثل الشعبي (خلف الملعون كلبا مثله ) ظهر علينا الابن وكان اكثرطائفيه من الاب استجابتا الى رغبات المنطقه ولانه نظام يعيش على التسول وعلى مصايب الاخرين الاخرين (رزك البزازين على المعثرات) وطالما هنالك اموال سعوديه تملكها عائله واحده تسرق البترول بصفقات واسعار خياليه تاركه ورائها شعبا غارق في المخدرات والخناثه. كانت اولى القنابل التي فجرها ملك الاردن هي اعلانه الخشيه من قيام هلال شيعي في المنطقه ونحن لانلومه اذا كانت انتمائته تخالف قيام مثل هذا الهلال .الرجل يخشى على اصدقائه الاسرائلين رغم ارتدائه الشماغ الفلسطي.اصدقائه ام اعمامنا كما قال ابيه من قبل لا شئنا لنا في ذلك.فالرجل يبحث عن مصلحه شعبه وهذا الامر راجع اليه. و لكن كان اطلاق سراح الزرقاوي ومن قبلها حضور احد افراد العائله الحاكمه الى مجلس عزاء اقيم لاحد شرار خلق الله منفذ عمليه الحله عندما راح ضحيتها مئات العراقيين.كانت اوراق كابونات النفط التي استولى عليها الدكتور احمد الجلبي عندما دخلت القوات الامريكيه العراق تفوح برائحه الخسه من مص دماء الشعب العراقي حيث استطاع الدكتور احمد الجلبي ان يثبت برأته من خلال الضغط على ملك الاردن عندما تم الكشف عن صفقات كانت تنفذ بين طاغيه بغداد (ابو رغوده) وملك الاردن ومن ثم لعب دور الوسيط المضر بين العراق وامريكا للحيلوله دون قيام حكومه منتخبه والابقاء على الحكومه الانتقاليه قدر المستطاع. ثم جاء دوره في صفقات التسليح وتدريب الشرطه العراقيية .فمن المؤكد انه استطاع زرع خلاياه الجرثوميه في قلب اجهزه الامن العراقي والشرطه العراقيه.وكذلك استضافة وتوفير الملاذ الآمن للموبوئين من امثال الضاري ونشاله عصر مابعد التحرير . واليوم هو يمهد الى قيام امير جديد لكي يتخلص من أدرانه بارسالها على شكل بهايم مفخخه الى اسواق المخضر ومساطر العمال والحسينيات حتى يتم لهم دخول الجنه الي هي( خان جغان ) كما فعل عندما اطلق سراح الهالك الزرقاوي.

وكما معروف فأن البرقاوي ألعن من الاول ومابين الزرقاوي والبرقاوي راح شوف ياعراق شكد بلاوي.فنحن نطالب الحكومه العراقيه بقطع جميع علاقاتها مع هذا النظام الفاشي المتهرئ . ومطالب حكومه الاردن بحجر هذا الانسان المريض وعدم السماح له بممارسه فتاويه الغبيه وبث سمومه بحق الشعب العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عقيل
2008-03-16
السلام عليكم ملك الاردن في اخر تصريح له القاه في واشنطن قبل بضعة ايام من اطلاق سراح هذا الارهابي قال ان ايران تسعى للسيطرة على العالم العربي والاسلامي من خلال دعم حماس في غزة وحزب الله في لبنان!!! ترى لماذا لاتتفضلوا اصحاب الجلالة والفخامة الملوك والروساء العرب وتحلوا مشاكل العالم العربي بانفسكم من منعكم من ذلك ؟ولكنه الحقد الطائفي المقيت اعمى بصائرهم. وهو نفسه الذي صرح سابقا حول مخاوفه من الهلال الشيعي المزعوم فهم يكذب ويعلم انه يكذب ارضاء لاسياده الصهاينة وتملقا للوهابية السعوديين ليملاء جيبه
علوان
2008-03-15
اخي يكون تحليلك اصاب الهدف لان المقدسي هو استاذ الزرقاوي واطلق سراحه ليوم واحد واعيد الى السجن بعد ان اجرت معه قناة الجزيره مقابله بشأن الزرقاوي في العراق والذي اريده من هذا التعليق الابتعاد عن الكلمات البذيئه على الحكام العرب والاهانه للشعوب العربيه والسوء يأتي من البعض وليس من الكل والله يسامحهم وعلينا الان بالعراق وشد عضد الحكومه بالتعاون مع الشعب للقضاء على الزمر الارهابيه والتكاتف بيننا والابتعاد عن الفرقه لانها السهم القاتل والله يحفظ العراق وشعبه موحد
خالد نبيل ديراني
2008-03-14
اولا لم يحضر اي من افراد العائلة المالكة عزاء الزرقاوي,الذين حضروا بيت العزاء هم نائبان من مجلس النواب و تم اعتقالهم بعد ذلك و فصلهم من المجلس.ثانيا الزرقاوي و البرقاوي يمثلان انفسهم و تنظيماتهم و لا يمثلان الاردن و مليكها و شعبها , فلا يجوز ان تتهجم على سيدنا ملك الاردن بسببهم و انت تعلم ان عداء الزرقاوي للاردن كان اكثر من عداءه للعراق و انه قام بعمل ارهابي في الاردن راح ضحيته المئات من الاردنين
ام سمير
2008-03-14
يا سيدعقيل مثل هذه تقارير عن الاخوه الجرب مع احترامي للقليل الجيد منهم يزيدنا حقد وكراهيه عليهم وخاصة ملوكهم وروسائهم الحاقدين ولكن العتب على الحكومه العراقيه التي قاتله نفسه على العروبه يله الذي ياتي لتفجير جسده القذر ليس في المنطقه الخضراء المهم السلامه للحكومه .
Hadi
2008-03-14
and they will send third and fourth untill they kill all the IRAQIS,but the question i want to aske if eveybody knows from where these criminal came and they dont do anythink ,,thats mean to me they also share of killing the iraqis civilians
عدنان
2008-03-14
هذه الافعال ليست بغريبة على احفاد قوم لوط من ملك الاردن وبقية اوغاده..هؤلاء اناس اذا احترمتهم يحتقروك واذا احتقرتهم يحترموك.. والعتب على حكومتنا التى تمنحهم النفط باسعار شبه مجانية..فهم لا يستحقون ان تمنحهم حتى احذية تالفة لانها اطهر من اطهرهم.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك