المقالات

متى يتخلى العرب عن نفاقهم ؟!   

1409 2020-08-28

خالد ألقيسي||

 

 لو اختفت أمريكا من الوجود لاختفت الجريمة ، ولو اختفت روسيا لاختفى السلام ولواختفت بريطانيا لاختفت السياسة ..ولو اختفى العرب من الوجود لاختفى النفاق ! ( ونستون تشرش )

ألنفاق انحراف كبير في حياة الفرد وألامم، وسوء عمل وفعل غايته ألخداع ، يتخذه وصلا من الذي صفاته الجبن، بغض الحق ، ألخيانة ،  والذين مردوا على النفاق،  في تحقيق مآرب واهداف ظلامية .

شهد ألتاريخ للعرب بأنهم أشد كفرا ونفاقا ومداهنة أهل الباطل ، من حاكم يمكر بهم ، أو جاهل يكشف عوراتهم  ويذهب بعزتهم , فسادت على ألأمة ألاشرار وتجرأت ، فما قام به منافقوا أهل الكوفة ، برسائلهم الى الحسين انتهى بمقتله ، ونفاق من حملة ألقرآن على الرماح ، أنتج الخوارج وخذلان أمير المؤمنين علي ، ونفاق ألاحزاب التي تتمشدق بالعروبة، قتل تجربة الزعيم عبد الكريم.  

نفاق عملي لابن تيمية في مصنفاته أتى بالكثير من البدع ( عدم التوسل بالنبي ، وعدم جواز زيارة قبورألائمة والصالحين  ) ،ووضع أفكار هدامة باصداره 428 فتوى بألقتل لأتفه ألاسباب ، ومعاداة أهل البيت وقتل أتباعهم ، سنة سيئة خلفها الى مقلديه التي تنتسب اليه فرقة ألمنافقين الوهابية ، التي أنتجت القاعدة وداعش والنصرة وكثير من المسميات التي شوهت ألاسلام وألتزمت القتل منهاج وطريق .

ألعرب بعضهم مترددون ، وأكثرهم رأس ماله النفاق والمداهنة في الحق , كما هي في مساندتهم للقضية الفلسطينية علنا ، والعمل ضدها بالخفاء ، متعاونون مع دولة اسرائيل من أجل ارضائها ، ومقاربة أهل الكفر والهمجية الداعشية في العراق ، في مخالفة واضحة في العلن أسمها ألاسلام ، وباطنها سوء القصد بتكفير ألآخرين ، وهدم البلد من الداخل وتقويض بنيانه .

ألعراق بأبنائه قدم تضحيات جسام  للدفاع عن ألبلد واجتناب الفساد عن أرضهم ، لايرون مبررا الى الخصومة والعدواة من دول المذهب الوهابي ، الا ما ورثوه من  خصلة النفاق في ظاهر الاسلام ، ومصاحبة ما بطن في سياستهم المعادية للعرب عامة ، ولطائفة معنية من المسلمين خاصة.

أستمرهذا الطرق بعدم الكف عن البغي ، في مسلسل حصاد نفاق خسران في أليمن وسوريا ولبنان ، فتعصبوا لآثار القدرة على تجاوز الحد ، لأنهم ألأكثر أموالا ، وألأكثر تصديرا للانتحاريين ، وألاكثر عتادا مكدس في المخازن ،وألأكثر استقواءا بمرتزقة تقوي آفة العدوان لأكثر رجال جبنا.

ما حل في بلدي من تدمير وقتل للانسان لا يقوى احد على تحمله واحصائه ! من ظلم المنافقين الذين كانوا للظالمين ظهيرا من غل بالعلانية والسر ابتغاء فتنة لا تبقي ولا تذر.  

ذهب شرهم برجال مؤمنين عرفت همتهم بالشجاعة والغضب للحق ، وضعها الله فيمن أحبهم وامتحنهم في الغيرة على مالهم وأبنائهم ووطنهم ، فكانوا أعظم سلطانا ، وأشد قوة ، ضد من  يخوضوا في ألاثم وألعدوان وألباطل والنفاق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك