المقالات

التطبيع إعلان البيعة والولاية لبني صهيون. 


هشام عبد القادر||   ينتقدونا لماذا نحتفل بعيد الولاية عيد الغدير الذي امتدادها من الله في القرءان تم التبليغ بها  الولاية لله ورسوله والمؤمنين  وولي الأمر المؤمن المعصوم الذي صفاته من صفات الله ورسوله قرن اسمه الله مع اسمه ومع اسم رسوله وعندما نوالي الإمام علي عليه السلام هو امير المؤمنين وسيد الأوصياء هو اولى بنا من انفسنا اي تسليم مطلق لولايته وهو فينا النفس الملهمة لنا بالخير تجدون شيعة علي عليه السلام ملمهمين لا يسابقون بالشر بل بفعل الخيرات.  نريد ندخل بتفاصيل معنى مسلمين ومؤمنين اذا كان الأنبياء عليهم السلام مسلمين وسيدنا محمد صلواة الله عليه واله اول المسلمين تسليم مطلق لله رضاء بالله ربا ولن يقبل سواه وسيد المرسلين والخلق اجمعين .  واهل بيته ايضا مسلمين و مؤمنين وامير المؤمنين علي عليه السلام. ولا يحق التسمية لغيره فلا احد اولا قبل كل شئ يدعي بأنه مسلم او مؤمن الا وقد عرف معنى مسلم ومؤمن ويعمل بصفات المسلم والمؤمن عن نفسي مثلا قد اسمي نفسي محب موالي مناصر خادم اذا انا مقبول ولا ادعي بنفسي حتى هذه التسميات بل طالب ساعي راجي للمغفرة والرضاء والشفاعة لان المعاني كبيرة.   المهم ندخل بصلب الولاية نجد من يوالي الله ورسوله والمؤمنين ييسابق بنصرة المظلومين والمقدسات اما الذي يوالي الشيطان وحزبه وجنده وقاعدته العريضة المستكبرين الذي في قلوبهم حسدا وغلا للذين أمنوا تجدهم الأن يقتلون الشعوب بغير حق تجدهم يبيعون المقدسات تجدهم في هم انفسهم وراحتها فقط والتوسع على حساب الغير.   نحن لم نصل الى درجات كما قلنا معرفة ولاية الله ورسوله والذين ءامنوا ولن ندعي ذالك ولكن واقع الحب والتشيع والمناصرة للولاية نجد هناك اعلام وايات الله تترجم ان ربك لن يترك الأرض دون حجة ودليل ايات الولاء والبراء نجدها.  لتكون علينا حجة بالغة.   نحن نؤمن بولي الأمر في نفسي إنه اولى بي من نفسي وهو يحاكي قلبي ويوحي له فعل الخير.  رسول الله في قلوبنا ووصيه. ووملكتهم النفس الملهمة الزكية البصيرة المطمئنة الهادية المهدية.  واللوامة التي تحاسب اخطاء النفس.  وكذالك لا ننكر ان ابليس فينا يجري مجرى الدم ويوسوس ومملكته النفس الأمارة بالسؤ  ولكن ننتصر عليه بالتمسك بالولاية.   ولا نزكي انفسنا.   بل ننصح للذي يسلم نفسه تسليم مطلق لابليس سيرى نفسه في موقع اهل الباطل بالواقع عصابة الشر التي تظلم وتقتل الإمة والشعوب دون اي مبرر.   اما الذي يتمسك بحبل الله وعروة الله الوثقى سيجد نفسه مع الذين ءامنوا يدافع عن المظلومين.   ونحن لا نزكي انفسنا مجددا.   بل نسعى للتنوير لقلوبنا والتناصح فيما بيننا كأمة سيدنا محمد صلواة الله عليه واله.   وهذا كلامي لنفسي اولا ونتكلم مع جميع البشر بكل اللغات لا يهمنا اختلاف المعتقد واللون والثقافة والبيئة تجمعنا الإنسانية والفطرة والقلب النابض الذي تحركه يد القدرة في الليل والنهار وربنا يقلب القلوب نسئله الثبات في قلوبنا على معرفة الولاية واهلها والإتباع لها والتمسك بمعانيها لترضى عنا النفس الكلية ويرضى ربنا عنا.   والعالم اليوم في كشف الحقائق للأنفس نسئل الله اللطف بنا واللطف يوم تبلى السرائر يظهر الإنسان على حقيقته نسئل الله ان نكون إنسانا يسعى للكمال والدخول من ابوابه لتصل في سدرة المنتهى وهي مسلمة مؤمنة بلغت معرفة معاني الإسلام والإيمان والتقوى واليقين الى مرتبة حق اليقين بعد مشاهدتها ليس لتزداد يقين بل لتسكن حرارة العشق وحب الوصول وتطمئن في الدخول في قلب اصل الوجود.  متبرئة من كل الشرك واصناف الشرك كله.     والحمد لله رب العالمين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك