المقالات

السيد مصطفى الكاظمي: نعملُ على صُنع السلام في المنطقة!

1346 2020-08-26

    ✍️ إياد الإمارة البصرة ٢٦ آب ٢٠٢٠   ▪ كلام جميل جداً من السيد رئيس مجلس الوزراء "الحقوقي المخضرم" مصطفى الكاظمي بأن يعمل على صُنع السلام في المنطقة!  المنطقة التي تعاني من الحروب والقتل والدمار، حرب في سوريا وحرب في اليمن وأخرى في العراق وليبيا وتوترات في لبنان والبحرين، وفلسطين التي تعيش تحت ظل الإحتلال والحرب المزمنة قضيتنا الرئيسية. في الحقيقة هناك "چم سؤال" حول هذا الموضوع اود مناقشتها مع السادة القراء: ١- ما سبب هذه الحروب؟ ٢- مَن يشعل فتيلها؟ ٣- ما أهدافها؟ وقبل أن نخوض في أجوبة هذه الأسئلة أبدأ بالحديث عن الإحتلال الصهيونية الإستيطاني لأرض فلسطين وتعدياته المستمرة على الشعب الفلسطيني المنكوب، تعديات تجاوزت حدود أرض فلسطين المحتلة وأمتدت إلى اراض عربية أخرى في لبنان وسورية، الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب اعتدى على لبنان وقتل شعبها واحتل أراضيها لأكثر من مرة تنكيلاً باللببنانيين وبمن لجأ إليها من الفلسطينيين الذين فروا من جحيم وإرهاب هذا الكيان وكان لهم الرغبة ولديهم الحق في صد هذا العدوان وتحرير أراضيهم المغتصبة، وهذا الكيان الإرهابي يحتل أرض الجولان السورية، وبالتالي فإن مصدر القلق والإزعاج والحروب في المنطقة هو الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب، الذي يسعى الآن جاهداً لنزع الإعتراف بشرعية وجوده من أغلب أنظمة المنطقة بالقوة والتآمر على حساب الشعب الفلسطيني داخل أرض فلسطين وفي أراض الشتات التي توزع عليها شعب كامل اغتصبت اراضيه وسلبت حقوقه بلا وجه حق. إذاً فإن أسباب هذه الحروب أو أغلبها وجود الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين. الصهاينة هم أنفسهم مَن يشعل فتيل هذه الحروب بطرق مباشرة وغير مباشرة.  والهدف من هذه الحروب واضح جداً، هو لكي تنشغل هذه الدول عن قضيتها الأساسية "فلسطين" وتدور بداومة حروبها المزمنة دون أن تشكل اي تهديد لهذا الكيان الإرهابي المحتل، الحرب مع إيران كانت بدفع صهيوأمريكي هكذا أعترف صدام نفسه، وحرب إحتلال الكويت "دولة عربية لدولة عربية" صهيوأمريكية، حتى حرب الخليج الثالثة هي كذلك، داعش صناعة صهيوأمريكية هكذا قال بعض الأمريكان وأثبتته الوقائع، حرب اليمن، توترات البحرين ولبنان، كل ذلك صهيوأمريكي بلا أدنى شك.  نعود من جديد إلى عمل رئيس مجلس الوزراء السيد الكاظمي المحترم بصناعة السلام وهو غير معني به!  السلام يحدده الفلسطينيون واللبنانيون والسوريون قبل غيرهم، منو أبن زايد "الناقص" وشنو دوره ويحچي هو وغيره عن السلام وهو لا علاقة له به؟    نصيحتى للسيد مصطفى الكاظمي الموقر أن يعمل جاهداً لصناعة أشياء أخرى تبقيه على حكم العراقيين وفي قلوبهم وعقولهم بدلاً "من هذا الحچي المايوكل خبز" وبعد أريد أگلة حچاية: "گبلك هواي ناس سياسيين كبار مخضرمين -مثلك بالحقوق- اشتغلوا على السلام وصناعة السلام ماتوا وانتهوا ونستهم الوادم وما صنعوا سلام وتالي محد يسلم عليهم"  بعد عيني رئيس مجلس الوزراء المحترم، إعمل على: _ أن تعيد الصناعة العراقية ولو إلى سابق عهدها "في البصرة لوحدها لدينا معامل كبرى معطلة، وهي كذلك في بقية مدننا العراقية".  _ وأعمل على ثورة خضراء "القطاع الزراعي" لنوقف إستيراد البطاطا والطماطم وبقية الخضار إعتماداً على منتج عراقي وطني "يبعد عيني جماعة السلام زرعوا الصحراء وسووها خضرة".  _ قدم الخدمات "مشكلتنا الكبرى".  _ نشط الأستثمار.  _ أرفع مستوى أداء وكفاءة دوائر ومؤسسات التربية والتعليم.  _ كافح الفساد "ولو هاي ما تگدر عليها لو تشوف شحمة إذنك" بس هم نگولها لعل وعسى.  _ إعمل على دعم الثقافة والرياضة.  _ حفز طاقات الشباب للبناء مو للحرگ وتهديم دوائر الدولة وليكن لك مشروعك الخاص بالشباب "المشروع الوطني للشباب العراقي".  _ أعمل لهذا "دنياك وآخرتك"..  الثرد مال السلام ومن العاصمة "الهامشية" عمّان لا راح يقدم ولا راح يأخر وحتى الكيان الصهيوني ما يصدگ بي وداعتك وتالي وداعتك وداعت العينتين عماد يسرحونكم كلكم بالگنافذ "القنفذ"، خل بالك يم الشعب وعلى الشعب والله يعينك على ما بلاك.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك