المقالات

ألأمل في عودة ألخبز وألحياة

1505 2020-08-25

  خالد ألقيسي||

أبوابنا مغلقة  خيرات أرضنا ليست لنا قيمنا ضاعت معانيها  لا نجد من يقودنا لدفء ألعيش. من الواضح نحن نقف مكتوفي الايدي، نراقب ما يمرمن تدمير في بلدنا، لن ننال حقوقنا ولا نحافظ على ما بأدينا ، حالة من شظف العيش تستمر كل هذا الوقت وكل هذه الفترة ، لماذا لا تبدي الحكومات من السابقين واللاحقين اهتماما بوضعية ناس هذه ألارض ألمعطاء. تطور ملحوظ في حياة شعوب العالم ، وفي بلدك تضطرك  صور عديدة لظروف كثيرة الى تراجع مخيف ، وتشعر بانك غريب ومطارد وعرضة للضغوط والتوترات ، وتميل الى ألإنسحاب  من حياة قلقة معذبة في إختفاء قسري ، أوالفرار والهروب الى أرض الله الواسعة لعلك تجد مراغما ربما يرضيك وتسعد بالهدوء، أو تكون مجبراعلى المواجهة ألضعيفة مع ظروف قاهرة طارئة لا تجد الحماية ولا تحسن  التدابير أزائها. عندما تجد نفسك محاط بهكذا وضع لا تشعر بالتفائل ، وتكبر الانفعالات مما ينعكس على وضعك الصحي  وتنعم بالادوية  والأجواء ألمضطربة من حواليك ، بعد مراجعات مريرة لعيادة الأطباء ومختبرات الفحص وإفراغك جيبك في وضع لا تحسد عليه ، تنام على هموم راكدة غير عابرة ربما لا تنتهي. قد يصل الركود الى التقصير بالتغيب عن العمل لقلة الراتب أو ألاجر التي تعطى مقابل الجهود، لا حوافز تعيد نشاطك بنجاح على أي صعيد ، ولا فرص جديدة تفتح آفاق ألعمل أمام ألطاقات ألمعطلة. حياتنا ألانسانية  إفتقدناها منذ مدة طويلة والتخلص من قساوتها لا تخف ولاحتى تهدأ ربما ألانزواء هو الحل ، وهذا ما فعلته كورونا ! ليس وحدي أنا وإنما ناسي  نائمة عن مصير بلد يقرره سراق ألدوائر والبنوك ـ وتقرر سياسته ألمحاصصة والتوافق ، ولنا في تظاهرات ِشباب ساحة ألتحرير ألأمل في محاسبة  ألفاسدين التي لم تأتي أكلها بعودة ألخبز وألحياة ، ومحوألصور الهادمة التي ينتمي اليها ألعدد ألاكبر من ألسراق ، تتمثل في أغلب ألأموال المخصصة للمحافظات تنهب ، محافظ متهم بالسرقات يعزل ويكافأ بمنصب سفير !! وآخر حمل أموال ألمحافظة ويهرب الى دولة جارة ، دون أن يحاسب أو يجلب !!  وغيرهم  كثر متواجدون  في عمان وألأمارت ولندن ، ومن بقى في الداخل أما يذهب الى أربيل يسكن في مقاطعة مسعود وتعجز الحكومة إحضاره !! أو يدفع ألملايين لاسكات الاصوات وشراء ألذمم .  في واقعنا  قناعات ضارة ترسخت في حكومة ألمحاصصة والتوافق على ألفساد ، بعيدة عن واقع ما يمر به البلد من خطوات تعبر زمن ألبناء ، وتقلل فرص ألخلاص من خطف الارواح ، والآثار النفسية ، وفقدان ألاموال ، رغم عرس تظاهرات ألحق وألعدل التي لم تهدأ ولم تنتهي .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك