المقالات

حمص أبو ظبي في "إسرائيل" من زمان..

1341 2020-08-18

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ نشرت صفحة "إسرائيل تتكلم العربية" على موقع الفيس بوك المنشور التالي:

 اسم ابو ظبي ليس بالاسم الغريب في إسرائيل..

حمص ابو ظبي افتتح أبوابه منذ سنوات عديدة في تل أبيب ويرحب بكم.

بداية أنا لا يطيب لي ولا استسيغ "كلمة" إسرائيل في وصف الكيان الصهيوني الإستيطاني الغاصب لأرض فلسطين العربية، ولكن من باب النقل بالنص أوردتها لا أكثر، فأنا لستُ مؤمناً بدويلة "إسرائيل" المزعومة مهما تفرعنت وأعتبر وجود الصهاينة على أرض فلسطين إحتلالاً غير شرعي مهما طال الزمن، وسيأتي اليوم الذي سينتهي هذا الإحتلال وتبقى فلسطين عربية وليست مكباً لليهود الصهاينة من كل بقاع العالم.

أعود لقضية الحمص وإمارة أبو ظبي الإماراتية "العبرية" ولا أدري ما علاقة هذه الإمارة بالحمص، فهي ليست معروفة بزراعته ولا بطهوه وأكله إذ الأخوة لا يعرفون من أكل الصحراء بالضباع الوحشية وبغير الضباع من كل ما يهب ويدب غير الرز باللحم "أي لحم" والثريد، وأبوك الله يرحمه.

الحمص وغير الحمص نباتات وأكلات دخلت ابو ظبي والإمارات "العبرية" وكل الإمارات الخليجية مع أولى براميل البترول التي خرجت منها، هذه حقيقة، وإن تحولت هذه الإمارات الآن في كثير من أجزائها إلى واحات خضراء الآن فهذا شيء لا ننكره لأننا لا نريد القفز على الحقيقة مهما كانت.

الواضح من المنشور إن العلاقة بين الكيان الصهيوني والإمارات "العبرية" ليست حديثة عهد فهي قديمة بدليل حمص أبو ظبي!

سنوات عديدة وحمص أبو ظبي في "تل أبيب" الصهيونية، ولعله من قبل أن تعرف ابو ظبي الحمص نفسه بمدة ليست قصيرة!

طبعاً المطعم لا يعمل به أي مواطن إماراتي ولعل العاملين في داخله من الصهاينة أنفسهم، لكن تكاليف هذا المطعم العريق دفعت من مال بترول أبوظبي "أم الحمص" لتوطيد العلاقة بين الصهاينة والإماراتيين!

ومن ذلك يمكن لنا أن نستنتج عمق العلاقات الصهيوإماراتية وقدمها، علاقة ليست وليدة اللحظة ولا بغية تحقيق مصلحة فلسطينية متعلقة بإيقاف الإستيطان وضم أراضي جديدة للصهاينة.

هاي علاقة أم الحمص من زمان وما جرى مؤخراً هو مجرد الإعلان بلا أي حياء أو خجل عن هذه العلاقة.

بقي لي أن أشير إلى دور محمد الدحلان في الإمارات.

هل تعرفون القيادي الفلسطيني المتهم بدس السم للرئيس الفلسطيني السابق "ياسر عرفات" محمد الدحلان؟

هذا الرجل متهم بالعمالة للكيان الصهيوني وقد فر من فلسطين لُيعين بتوصية من الصهاينة انفسهم مستشاراً مهماً لمحمد بن زايد حاكم الإمارات الفعلي، وتصوروا بعد ذلك مستوى وطبيعة العلاقة بين الكيانين الصهاينة والإماراتيين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك