خالد القيسي||
من لم يلقى تعليم مناسب ، فكيف بألسلوك ؟
حقيقة وهم .. تشغلان حيز كبير من تفكيري وتطبق على كياني وسرقا طوال عمري الستيني ، حقيقة .. أمنيتي هي أن أشهد بلدي بعيد عن عالمه الثالث ماديا وروحيا وثقافيا ، بثقل حضارته وإمكانياته البشرية وألمادية.
هم.. ان لا تجري فيه بإستمرار افكار التخلف ألعشائري ونزاعاته ، ألبداوة وجدالها ، والتمسك بالماضي لناس لا تكسب أدمغتهم شيئا من أوليات ألتمدن ، ناس أدمنت ألتوحش وثقل الاسلاف والفرارمن ألمدنية إلى البدواة والعزلة ، لا تخرج من ركام الماضي والانفتاح على الحضارة والتحضر ويبدولديهم هذا شاذ وغير مألوف وغريب !
حقيقة.. نبحث عنها تنحدر إلى ألهاوية ونلهث بالجري ورائها ورهاننا..وهم ، وعالمنا بلا قرار أحاله زمن ما بعد ألتغيير الى أستحالة ألعبور، وإنما قاده الى مهاو مظلمة وأشكال غير معقولة وتصرفات غير مقبولة لنماذج حمقاء ، عقدت ألامور بل أصاب ألتلف كل قيمة حضارية وإنسانية .
هم ..ضياع ألطريق وألزمان وألأمان والخروج من الوضع ألمتردي وألإنطلاق الى الهواء ، وإختلفت ألكثير من ألاشياء ألحميدة وإختفت محاسنها ، ولم نعد نلمح أصفاد ألنزعات ألتخريبية قد تصدعت ، وعانينا من هذا ألإحساس لجهل ألكثير إن ألبلد يسير نحو ألضياع .
حقيقة..لا أحد يصدق أحلامنا ألواسعة منها وألمحدودة أن تتجسد في وطن يكبر ، ونتمنى أن لا ننعم بعالم سواه ! ولا أحد يفكر في أهمية ألخروج الى حدود بلدان أخرى يحقق فيها احلامه الزائفة ، بل أصبحنا شديدي التساهل لكثير من ألقضايا وجهدنا أقل بل خف ومل ألصبر وألإنتظار، وعادة رتابة ألصوت والمناشدة لتغييرالحصيرة الى سجادة هي الطاغية !
حقيقة ..إنصب إهتمامنا على كارثة ألكهرباء ألمقصودة لتعكير ألمزاج ، وأصبحت مأساة دائمية تحل بنا في كل صيف ، ولم نعد نطلب شيء وحتى إن كان معقول وبحد إدنى من رعاية صحية وتعليم وخدمات في ظل إنقسامات سياسية خاطئة وباطلة ، لجماعة قلقة مترددة ، غدت مصدر للانقسامات ومشاكل مصطنعة وفوضى ارباك القانون لاستمرار ألنهب من بيدرالفساد.
هم ..مفاهيم ملوثة نتاج شظايا ألفساد هي ألسائدة ، لا حياء من بشر ، ولاخجل من دين أدمى جسد البلد دون إحساس بعار السرقة وأللصوصية ، لبعض من أشكال حملت كل ما هو هجين ومحرم ، صبرنا صبر ألانبياء ونحن نقترب من ألموت وطن وناس .
https://telegram.me/buratha