المقالات

حكم الصبيان

1611 2020-08-02

✍️ إياد الإمارة ||   ▪ لا أدري من أي جامعة أكاديمية أو حوزة دينية تخرج السيد جواد الخوئي حفيد مرجع الطائفة السيد ابو القاسم الخوئي"ره"، كما لا ادري ما هي المميزات التي يحظى بهذا الشاب أو يتمتع بها غير كونه حفيداً للمرجع الأعلى في وقته الخوئي "ره"! هل لدى هذا الشاب تحصيل علمي من أي نوع ولو في علم ذكاء الخنفساء؟  هل لدى السيد جواد الخوئي منجز معرفي في أي حقل من حقول المعرفة؟  هل هو كاتب أو محلل سياسي أو من ذوي الخبرات والإطلاع الواسع؟  هل قرأنا أو سمعنا لهذا الشاب نزيل بريطانيا رأياً حصيفاً من قبل؟  أعتقد أنكم تشاطروني الرأي بأن السيد جواد الخوئي ليس أكثر من حفيد خامل من حفدة السيد ابو القاسم الخوئي "ره" لكن الرجل أو الشاب يريد أن يصبح زعيماً بروس العراقيين "الزواج" خصوصاً وإن الساحة العراقية العراقية ممهدة لأن تحتفي بهذا النوع من الزعامات "فلوس وأسرة" وكفى إذ إن الخبرة والكفائة والقدرة على الإدارة ليست من ضروريات زعامات هذا النوع في العراق، يكفي أن تكون من الأسرة الفلانية أو البيت الفلاني مع شيء من المال ودعم سياسي من أي جهة خارجية لكي تكون زعيماً لك حصتك في هذا البلد الذي لا حصة فيه لشعبه المسكين!  السيد جواد الخوئي حفيد المرجع "اليشور" مواطن غير عراقي عاش وكبر في العاصمة لندن يتنعم بما تركه المرجع الجد "ره" من أموال طائلة جداً، ينفق منها بلا رقيب أو حسيب، لم يعش يوماً واحداً ألم عراقي واحد تعرض لإضطهاد الطاغية صدام ولم يتذوق مرارة الجوع القاتل الذي فرضته الولايات المتحدة على العراقيين بغير وجه حق.  كان جواد الخوئي يتقلب على عرش مؤسسة الخوئي الخيرية العالمية وهي تمتد لكل دول العالم بخيرياتها عدا العراق لا يدري عن أحوال العراقيين وما يمرون به من قهر وعسف وإضطهاد، وقد لا يصدق هذا الغارق بالترف "جواد الخوئي" إن شعبا طحن نوى التمر يعجنه ويخبزه ويتجرع مرارة طعمه لأنه لا يملك غيره!  جواد الخوئي لا يصدق كل هذا ولا يتصوره وهو الذي يتناول الخبز المحمص من ارقى وأشهر المخابز الفرنسية، والمال بلا حساب فمؤسسة الخوئي الخيرية بإمكانها أن تعيش المسلمين كافة وقد احتكرت كل ثرواتها لجواد الخوئي وعدد قليل من أعضاء الأسرة الخوئية الكريمة!  السيد جواد الخوئي حفيد المرجع الخوئي الراحل وعلى غفلة من العراقيين يقدم نصائحه الأمريكية لهذا الشعب الذي تذيقه أمريكا كل أنواع المرارات، يقدم هذا الشاب المترف حد التخمة نصائحه وتوجيهاته الأمريكية للعراقيين من العاصمة لندن وبين أمريكا ولندن ينبت هذا الشاب زعامته الجديدة "بروس الفقرة"  يا سيد جواد مالك وللعراقيين؟  عرب وين طمبورة وين؟  اكل بفلوس جدك الله يرحمه وعيش حياتك بملذاتها وترفها ونعيمها ودع العراقيين يقرروا لأنفسهم ما هم اعرف به منك ومن غيرك..  كوّن صداقاتك كما تحب وجامل من تحب ولكن ليس على حساب العراقيين الذين تسومهم أمريكا كل يوم أنواع العذاب.  يا سيد جواد الخوئي اتق الله في العراقيين..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك