المقالات

عدالة عربان هذا الزمان واخلاقهم

1459 13:04:00 2008-03-09

( بقلم : امير جابر )

طبعا تسمعون وتشاهدون كيف ان عربان هذا الزمان يشتكون لطوب الارض من ازدواجية الغرب وعدم عدالتهم في قضاياهم الكثيرة والتي نعتبرها قضايانا لاننا نحن من ذاق الظلم وكره الظالمين ودعوتنا دائما لعن الله اول من اسس اساس الظلم وبنى عليه بنيانة لكني سوف انقل لكم جزءا يسيرا من بعض ممارساتهم واقوالهم بحق اخوانهم الشيعة اذا شذ احد الشيعة في رائ فالشيعة كلهم متهمون والدليل انهم يبحثون ليل نهار في كتب الحديث لدي الشيعة وعندما يجدون رواية نقلها صاحب الكتاب ولايعترف بها فانهم ينقلونها الى مواطنيهم على انها العقيدة الوحيدة المعتمدة لدي الشيعة ثم يمنعون الشيعة حتى من الرد او ذكر الالاف مما يخالف تلك الافكار غير المعترف بها كي لاينكشف المستور وعندما ينقل الشيعة عشرات الرويات ومن عشرات المصادر الصحيحة لدى السنة والتي تقول بتحريف القران او حتى الحط من قدر النبي(ص) فان جوابهم هذه اراء فردية لاتلزمنا حتى غدا معظمهم يصدق ان للشيعة قران اخر

واذا بكى الشيعة الحسين وانتقد ظالميه ومستحلي حرمه فالجواب انكم السبب لانكم لم تنصروه واذا قيل لهم من فتح العراق قيل على الفور انه الفاروق عمر واذا قيل لهم ان عمر لم يحضر مع الجيوش قالوا انه هو المخطط والمدبر الاول لانه الخليفة لكن يزيد الذي اباد ذرية الرسول وامر بوضع رءوسهم على الرماح وسيق بنات رسول الله الى الشام كي ينتقم منهم ويثأر لاجداده ائمة الشرك فانه غيرمسؤول والمسؤلية تلقى على الشيعة

الويل للشعة اذا ما انتقدوا او تكلموا عن تصرفات بعض الصحابة المدونة اعمالهم بالكتب الصحيحة لكن يجوز لهم تكفير ابو طالب الذي حمى الرسول ودعوته اي مجرد ذكر الاعمال محرم لكن التكفير حلال والمجال يطول في التاريخ ولنتمعن بالاحداث الحالية

يجوز لهم التعاون مع الغرب وحتى اسرائيل ويحق لهم عقد صفقات الاسلحة بالمليارات وان يضعوا القواعد الامريكية على اراضيهم ومياههم لكن الشيعة خونة عندما لايحاربون الامريكان

الشيعي دمه حلال اذا اشتغل شرطيا في العراق لانه سيصبح بحكم المحتل والسني يجوز له ذلك كما افتى القرضاوي

الشيعة عملاء تعلموا العمالة من ابن العلقيمي اذا شاركوا في حكم العراق والسنة يحق لهم تلقي الاموال والسلاح من الامريكان وكما تنقل كاميراتهم ابناء الصحوات وهم يقيمون الحفلات مع الامريكان

الشيعة اللبنانيون الذين يمثلون نصف سكان لبنان طائفيون اذا ماطالبوا بالمشاركة في الحكم وسنة لبنان لاغبار عليهم اذا ما استفردوا في الحكم بل حتى ولو استعانوا بالامريكان ومدمراتهم

شيعة العراق صفويون اذا لم يحاربوا ايران وعقدوا بعض الصفقات التجارية معها ولاضرر من الاتراك اذا ما احتلوا شمال العراق واستاثروا بمعظم تجارته لان الاتراك سنة والايرانين شيعة

شيعة العراق ساووا انفسهم بسنة العراق في المناصب السيادية رغم ان السنة العرب يمثلون اقل من الخمس من سكان العراق ورغم ذلك فانهم طائفيون يضطهدون السنة ودول الخليج ثلث سكانها من الشيعة لكنهم ممنوعين من معظم الوظائف العالية والعسكرية والقضائية والامنية وان وجد فانهم افراد لكن هنالك عدالة ولاتوجد اي رائحة للطائفية

تقيم محطاتهم المناحات وتدعي الويل والثبور وان العرب سيكونون ضحايا التحالف الامريكي الصفوي فيما لو اجتمع مسؤل ايراني من الدرجة العاشرة مع مسؤل امريكي لتخفيف معاناةالعراقيين لكن يحق لكونداليزا رايس ان تجتمع في كل مرة بوزراء الداخلية العرب ولاباس من ان يقوم علنا بعض الرؤساء العرب بتقديم التقارير المخابراتية للسيد بوش

كتب السنة في ايران تطبع على نطاق واسع ولديهم اكثر من عشرين نائبا ورغم ذلك فان ايران تضطهد السنة اما كتب الشيعة في معظم الدول العربية فهي تطارد كما تطارد المخدرات ملايين الكتب التي تسب وتكفر الشيعة وزعت ووصلت لكل فرد في العالم العربي لكن لايحق للشيعة الرد او حتى توضيح الحقائق لانهم عندما ينشرون كتبهم فانهم يبشرون بمذهبهم كما قال القرضاوي اهذه عدالة امه تقول انها تحافظ على قران ربها القائل( ولايجرمنكم شنئان قوم على ان لاتعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى

اعتقد ان هذه الثقافة لدى اخواننا العرب متواثة وثقافة متسلسلة كابرا عن كابر لكن عليهم في هذا الوقت الذي اتضح فيه كل شيئ ان لاينتقدوا الغرب اذا مامارس الازدواجية معهم لان شاعرهم العربي قال(لاتنه عن خلق وتاتي مثله ==عار عليك اذا فعلت عظيم

ملاحظة: بعد احداث 11سبتمبر جاء وفد سعودي لهولندا كي يشرح التسامح في الاسلام وعندما انتهى الوفد من سرد الايات والاحاديث سالت احد اساتذة الجامعات الهولندية عن رايه فقال لانصدقهم لان افعالهم بحق مواطنيهم الشيعة تخالف مايقولون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي
2008-03-10
اسال الله تعالى ان يحفظكم ايها العزيز امير جابر ..امام تلك الكلمات الطيبة لايسعني الا ان اقول رحم الله امك وابيك وانالهم شفاعة الحسين صلوات الله عليه واسكنهما الغرف العاليات ..لقد اجدت في تلك المقارنات الواضحة والمقنعة والجلية .. ولكن لايضرنا شيء ..مادمنا على الحق فليكن وليقولوا اي شيء وليفعلوا تحت اشراف الشاطين ما بدا لهم ...انها سويعات من اعمارنا نقضيها في خدمة ال محمد الذين اذهب الله عنهم الرجس وان قالوا انهم غيرهم ..نفتخر بانا اتباع من لايخطا ..وليس من شرب الخمر.. شكرا لكم على المقال الطيب
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك