المقالات

اتركوهم جانبا كي يعرفوا وزنهم الحقيقي

1616 19:18:00 2008-03-08

( بقلم : بديع السعيدي )

قال امير المؤمنين علي -ع- قوله المشهور(عجبت لقوم تحتقرهم يحترموك -وان احترمتهم يحتقروك)وهذا القول ينطبق تماما وفي هذه المرحلة بالذات على جبهة التنافق التي اعطيت مكاسب لم تعط لغيرهم وهم قلة في المجتمع لايتجاوزن 15% من السكان ومع ذلك فهم يناصبون العداء للحكومة الحالية والى ديمقراطية العراق الفتيه واذا نصبنا الديمقراطيه وبشكلها الصحيح لوجدنا انهم سوف يفقدون الكثير من المزايا والمناصب التي اعطيت لهم حاليا

فهؤلاء عندما انسحبوا من الحكومة لمطالبتهم بامور غير عادلة كاخراج السجناء الذين تلطخت اياديهم بالدماء او العفو عن اولاد الدليمي وحمايته الذين قتلوا الابرياء وبدم بارد وكل الناس تعرف تلك الافعال وانني اتساءل اي مطلب من هذه المطالب به مصلحة للشعب واي مطلب قامت به هذه القائمة من يوم تشكيلها لحد الان به مصلحة للعراق -فمطالبة هؤلاء النواب بالعفو عن القتله الم يكن هذا الشئ به تعدي على الاسلام وعلى كلام الله الذي يقول به (ولكم في القصاص عبرة يا اولي الالباب) الم يكن هؤلاء قتلة يستحقون العقاب على افعالهم وبامر رباني -الم يكن هذا معروفا امركم به الله لتنصاعوا اليه وتنهون عن المنكر -

فاي اسلام هذا الذي يدعوكم بالوقوف بوجه العدالة الالهيه المتمثلة بالقصاص واتخاذكم للباطل طريقا وتريدون ان تفرضوه على المؤمنين بانه حق فساء ما انتم به سائرون وسيحبط الله اعمالكم في الدنيا ولكم في الاخرة عذاب مهين -فالذي نطالب به نحن العراقيين من شماله الى جنوبه وبمختلف طوائفه ومذاهبه هو تطبيق عدالة السماء على المجرمين مهما تكن منزلتهم ولا تاخذكم بالحق لومة لائم فاتركوا هؤلاء وتجاهلوهم فنحن متيقنون بانهم سوف ياتون اليكم طوعا وهم صاغرون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عماد العوادي
2008-03-09
والله افضل حل وعلاج لهؤلاء هو تركهم على ماهم عليه وتهديدهم باللجوء الى المحاكم لمحاسبتهم على جرائمهم وهي كثيرة . ولحين تنتهي هذه الدورة الأنتخابية وعندها يعرفون قدرهم الحقيقي.
احمد الكاظمي
2008-03-09
كلامك صحيح مئة بالمئة.....هؤلاء ارهابيون ويجب طردهم من العملية السياسية تماما ومحاكمة العديد منهم واعدامهم لما سببوه للشعب العراقي من ماسي...الله ينصر العراق
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك