المقالات

تركيا اردوغان وأمجاد الرجل المريض  

1289 2020-07-11

خالد القيسي ||

 

ما عذر من اغفل الدفاع عن أرضه

لا غير الحشد والقوات المسلحة جابرا لكسره

بدعوى الحفاظ على الامن القومي التركي بحجة واهية تقوم تركيا أردوغان بحركات استفزازية وتنفرد بهيمنتها على المنطقة وتتمدد خارج اراضيها وتفرض ارادتها بالعنجهية العسكرية وقوة السلاح ، لتصل اذرعها الى شمال البحر الابيض المتوسط في ليبيا وتدخلها السافر في دول الجوار سوريا والعراق ، تغطية على ما تقوم به من قمع للحريات ، وما تغص به السجون من محتجزين شمل حتى ممثلي منظمة حقوق الانسان نفسها بتهمة الارهاب وهذا ما اكدته تقاريرها.

 سعي تركيا اوردغان لاعادة امجاد الرجل المريض في التوسع والهيمنة بتكرار هذه العمليات ، نهج يقوض السلم الاقليمي للمنطقة ويكشف زيف نظام صدام في حماية البوابة الشرقية وان الابواب الشمالية لا تنال نصيب الحماية ، فسمح لتركيا التوغل في اراضينا مسافة 30كم في استكانة وتذلل بما خدم تعاظم الاتراك في التواجد والتطاول .

اين هي قوات البيشمركة العاجزة عن الدفاع عن حدود الاقليم وحمايته وهو واجبها الاساسي، لا التنمرعلى نقاط الحشد وافراد نقاط الجيش في كركوك وغيرها من الارض العراقية ، أم تترك ذلك ( لولد الخايبة ) الى جميل صفحات مجاهدي الحشد والقوات المسلحة لطرد القوات الغازية التي تحتل اراضي الاقليم بحجة مطاردة حزب العمال الكردي.

تظهر مهارات (أوردغان وبطانته) على انها حامية لواء الاسلام والدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني ولكن اين هي من التمثيل الدبلوماسي بينها وبين اسرائيل ! التي لم تجرؤ أعتى دول العرب رجعية على رفع علم الصهيونية على ارضها وإن كانت  تسير في دور التطبيع عدا مصر العروبة طبقا لمعاهدات كامب ديفيد، والاردن التي يتظاهر أبنائها ضد السفارة العراقية وتنحني الرؤوس وتخذل امام سفارة إسرائيل .

للعراق على الاكراد حق الطاعة والانتماء للبلد علانية وسرا والتحلل من شفط عوائد النفط والمنافذ الحدودية، ولوزارة الدفاع التصرف في قوات البيشمركة إن ارادوا العيش المشترك وبسلام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
شاكر
2020-07-11
أردوغان افضل من المجهول لانه عدو مشاكس للسعوديه ولا تنسى أنه كان احد الاطراف الذى وقف بضد من الانفصال فيا عراقيين لا تعادون أردوغان لانه عامل توازن فى المنطقه.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك