المقالات

خيبة أمل الجوكرية  

1264 2020-07-10

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ توهم هؤلاء "الجوكرية" إنهم إنتصروا..

عندما أحرقوا صور الشهداء، ومنعوا الدراسة في المدارس والجامعات، وأحرقوا دوائر الدولة، وعلقوا بعض الضحايا في الميداين، وتعدوا على حريات وأرزاق الناس المسالمين.

توهم هؤلاء إنهم إنتصروا..

عندما حاولوا جر بعض القوى الوطنية الحقيقية "الحشد الشعبي" إلى معركتهم الداخلية، وفشلوا في ذلك وقالوا أنهم تمكنوا منه لأنه قد يقف على الحياد يستقبل طعناتهم عاجزاً عن الرد!

لكنهم سرعان ما أدركوا انهم واهمون جداً، فهم أضعف وأقل من أن يضيعوا "الوطن" بهتافات جوفاء و منشورات رعناء بمحتوى ركيك على مواقع التواصل الإجتماعي،  وأعجز من أن يجروا الحشد الشعبي إلى ساحة منازلة جبانة لم يعرها الحشد أي إهتمام ولم تكن بالنسبة له إلا طنين ذباب فوق جيفة ألقتها أمام هؤلاء الجوكرية سفارات دول معادية ودوائر مخابرات إرهابية.

لقد ادرك جمع الضلالة الجوكرية بأن كل ما فعلوه لم يحقق لهم أي هدف كانت تسعى خلف تحقيقه جهات دفعت بهم لأن يفعلوا كل ما فعلوه بالوطن وعاد عليهم عاراً وضرراً وذلاً وهزيمة..

الوطن باق لم تسقطه الرواگيص والحفافات ولم يعطله قطع الدراسة..

والحشد باق لم يثنه حرق صورة او مقر أو منشور جبان على صفحات التواصل الإجتماعي..

العراق "الحشد" أكبر من جوكر مرتزق..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك