المقالات

السيد الكاظمي بمستوى داعميه من الداخل والخارج؟!

1244 2020-07-05

 

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ كل أمنياتي أن أرى بلدي العراق هادئاً مستقراً ومتقدماً مزدهراً ننعم فيه بعيش حر كريم، هذا على المستوى العام أما على المستوى الخاص فالبصرة "مدينتي" هي كل شيء بالنسبة لي بأنهارها التي آمل أن تعود كما كانت، وبنخيلها التي أُغتيلت بأيدي مجرم البعث "جرذ الحفرة" وجرفت بفعل حماقات ما بعد (٢٠٠٣) وهي كثيرة.

ولا أُحب البصرة بالنفط وبرائحته الكريهة .. أنا أحب البصرة برائحة الحناء.

لا أهتم كثيراً لهوية رئيس الحكومة السياسية -مع حفظ الثوابت- من أي طائفة أو حزب أو منطقة أو عشيرة، بقدر إهتمامي بما يقدمه للعراق والبصرة، أقترب من بعضهم وأبتعد عن البعض الآخر على هذا الأساس وسأبقى اتعامل معهم -كمواطن- على هذا أساس بلا مجاملات..

لم تمض على السيد الكاظمي مائة يوم لكني أعتقده قد عبر نصف المدة، لم يستطع خلالها تقديم حتى ما يطمأن المواطن العراقي الذي "أنچبح" بشغلة عماد وصارت الو عماد ثيمة للتندر والإزدراء، أعقب ذلك موضوع الرواتب الذي لا يزال متعثراً ولم يصل الرجل به إلى نتيجة مرضية، الهجوم على الحشد كان غير موفق، السيادة مشرومة، وتعيينات بين بين، وجائحة كورونا غير المسيطر عليها نسبياً..

الرجال مكانه ما أحتر، بعده بارد لكن البدايات بكل صراحة غير مطمأنة البتة.

خشيتي على الرجل من داعميه، وضعوا خطاً "اسود" تحت كلمة داعميه، الذين لا يكترثوا كثيراً لمصيره قدر إكتراثهم إلى المغانم التي سيحصلوا عليها من السيد الكاظمي أو مِن غيره، مِن الذين يتسنموا هذا المنصب الرفيع.

داعمو السيد الكاظمي أشد خطراً عليه من معارضيه أو الذين يدور في خلدهم أن يعارضوه، وأنا ادعو السيد الكاظمي لأن يراجع التاريخ القريب ليتأكد من صحة كلامي.

وداعتك وداعت الغالي عماد ما عدهم مانع يصيحونك بالنهار مو بالليل مثل ما سووا ويّ الگبلك وانت بكيفك.

كما ادعو السيد الكاظمي مخلصاً أن لا يكون طوع بنان داعميه فهم أقل من أن يؤثروا عليه.

على السيد الكاظمي أن يبحث عن مصادر القوة الحقيقية في العراق وهي واضحة وبيّنة وجلية، وأكثر مصداقية وشجاعة من كل هذا الهرج والمرج الإعلامي المزيف، يبحث عنها ويتحالف معها ويستند عليها قبل فوات الآوان وتضيع فترة زمنية أخرى من حياة العراقيين ومعها يضيع مستقبل السيد الكاظمي السياسي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك