المقالات

إستهدافنا واضح.. نحن دون غيرنا  

1346 2020-06-28

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ قبل أن أدخل في صلب الموضوع اسجل ملاحظة واحدة أبدأ بها هذا الحديث.

الملاحظة خاصة بأغلب سياسيين مكوننا "الشيعي" من مختلف التوجهات الإسلامية وغير الإسلامية إلا ما رحم ربي، فأنا أحملهم بعض مسؤولية ما حدث وما قد سيحدث فينا دون غيرنا على أرض هذا الوطن، في الوقت الذي يتحمل فيه كافة الشركاء من مختلف المكونات بعض المسؤولية الآخر.

لا يوجد مَن هو خارج إطار هذه المسؤولية على الإطلاق..

نحن في دائرة الخطر هذا ما هو واضح منذ زمن، منذ ما قبل الكثير من كتاباتنا الأخيرة وبعض التسجيلات المصورة التي تسرد علينا القصة من بداياتها، منذ أن توجهت الأقلام والأصوات والتحركات لتصب جام غضبها على "الشيعة" فقط وكأنهم لوحدهم في العملية السياسية بلا أصدقاء أو شركاء تقاسموا كل شيء معهم بالتساوي غير المنصف!

- احرقت دوائرنا..

- قُتل أبنائنا..

- أُقفلت مدارسنا وجامعاتنا..

- عُطلت حياتنا بالكامل.

- تم التغطية والتعمية على مطالبنا الحقة في تظاهراتنا المطلبية الحقة بتوفير فرص العمل و الخدمات ومكافحة الفساد العام..

هذا هو واقع الحال، "الشيعة" هم المستهدفون دون غيرهم، تستهدفهم:

 ١. دوائر الإستكبار العالمي، أمريكا وأذنابها..

٢. الفكر الوهابي والحركات التكفيرية المدعومة دولياً وخصوصاً من بعض دول الجوار..

٣. العلمانيون "الملاحدة" تحديداً، ومعهم بعض يسار غارق بالاخطاء و الفشل والهزيمة ..

٤. بعض الشيعة المغرر بهم أو الذين يعملون بالأجرة بلا وعي وقد أفقدتهم الخمرة "المغشوشة" عقولهم..

٥. "جوقة" حماقات بدائيين..

هؤلاء جميعاً أحاطوا بنا "الشيعة" ونحن بكامل وعينا وبكل ما نمتلكه من عوامل قوة لا تتوفر لدى الآخرين من حولنا!

لدينا الموقع الجغرافي الأمثل..

ومصادر أغلب الثروات..

وطاقات بشرية هائلة مغيبة قسراً..

ومؤسسات عريقة كبرى شبه معطلة بإختيارها هي وبمحض إرادتها..

كل ذلك -مع شديد الأسف- لم يشفع لنا ونحن نضعف أو نتراجع قليلاً في جولة مهمة من معركة شبه مفتوحة "معركة وجود" لن تنتهي:

 بمجرد تصدي طبقة سياسية أغلبها فاسد من مختلف المكونات والمناطق والتوجهات ولا ينحصر الفساد في فئة أو جهة أو توجه واحد دون غيره.

وبحملة شعواء تشنها قوى مختلفة تعتلف على مذود كفر وضلالة واحد.

 من الممكن أن لا نربح هذه الجولة أو نخسر فيها بعض الشيء، وكنا قد كسبنا قبلها أكثر من جولة، فمعركتنا لا تزال مفتوحة.

سلاحنا الأمضى والأكثر فاعلية في هذه معركة المفتوحة هو الوعي الذي يجب أن نتحلى به، لا تخدعنا أكاذيب وترهات مواقع التواصل الإجتماعي، ولا ننجر خلف تحركات القصد منها هو الإيقاع بنا، لا نصدق بكل أمريكا وأذنابها وفلولها فهي العدو اللدود الذي يتربص بنا الشر بكل وضوح وشراسة.

لنراجع أنفسنا كثيراً ونتوقف لدراسة مخططات العدوان لنوثق علاقتنا بالله تبارك وتعالى

 - بوعي.

- وإرادة.

- وقدرة على التضحية..

الحشد الشعبي هو قوتنا وهو ذراعنا التي يجب أن نقويها ولا نحاول أن نضعفها أو نقطعها بذراعنا الأخرى..

لندعم الحشد الشعبي بكل ما يقويه فقوته قوة لنا وللدولة التي يريدها البعض مهلهلة خائرة وهذا ما لن يكون بحول الله وقوته.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك