المقالات

الراشد يعترف بان التحريض الارهابي هو محلي سعودي عربي ومنابعه لم تجفف وصحوة اتت متاخرة

1586 17:33:00 2008-02-03

في مقال له نشر في الشرق الاوسط السعودية اعترف الاعلامي عبد الرحمن الراشد بان الارهاب في العالم منبعه مااسماهم مفتي التحريض في اشارة الى مايسمى بعلماء الدين الوهابية المفتين في المساجد والمواقع الالكترونية وعلى شاشات التلفاز وقال في مقال له نشرته الشرق الاوسط الاحد ""مر عقد على مثل هذه النشاطات التحريضية التي أفلحت في تخريب المنطقة من السعودية وحتى المغرب، وتجاوزتها الى ما وراء الحدود. لم ينجح التحريض في اجتذاب بسطاء الناس، بل عم كذلك كل شرائح المتعلمين. الخطر الحقيقي ليس في بن لادن او الظواهري، بل في معلمي الإرهاب المحليين الذين يقومون بتجنيد الشباب فكريا للانخراط في ساحة القتال.""

واضاف متسائلا مستغربا عن كيفية محاربة الدول العربية بعد قرار وزراء الداخلية الاخير لهذا الكم الهائل من المواقع والعلماء المحرضين على الارهاب وتسائل "" السؤال: كيف ستقوم الحكومات بتطبيق هذا القرار الصريح جدا في إدانته لما يحدث؟ أمام ناظريها آلاف المواقع الالكترونية تنشر ادبيات الكراهية والتحريض، بعضها صريح وبعضها يتدثر بعبارات الجهاد للقتال في العراق باسم محاربة الأجنبي. هناك أئمة المساجد حلية الصراعات السياسية. هناك محطات فضائية دينية وسياسية وحتى غنائية هي الاخرى توجه المشاهدين عقليا ضد الغير وتجهزهم لقبول الانخراط في الإرهاب." ونقول للراشد الكيفية سهلة جدا وكما استطاعت الحكومات العربية منع شتمها والتحريض عليها عبر تلك الشبكات تستطيع ذلك في مايخص التحريض على قتل الشعب العراقي وشعوب العالم .

شكك الراشد في جدية الدول العربية على فعل ذلك نظرا للكم الكبير من الحراك الارهابي التحريضي الذي يغطي مساحة المؤسسة الدينية والسياسية في السعودية وباقي الدول العربية وقال في تشكيكه ""السؤال: هل الحكومات العربية مستعدة اليوم للقبض على آلاف الناس المنخرطين في مخالفة المادة الأولى كما عدلت في اجتماع تونس الأخير؟ هل سنرى حملة لملاحقة المحرضين في الإعلام على القتال؟ "" ونقول نعم تستطيع فعل ذلك ولكنها لن تفعل لانها تعتقد ان الديمقراطية وباء ان استشرى فانه سيطيح بكراسيهم ولن تفعل ذلك وشعب العراق يعلم جيدا الحقيقة ولكنه شعب عملاق سيصمد ويحافظ على مكتسباته مهما غلت التضحيات وجسمت المآسي .

الراشد وهو نموذج للاعلام العربي الموجه من قبل السلطة الحاكمة ويعمل وفق اجندتها يميل حيث تميل اعترف ان الامر والقرار جاء متاخرا ومتاخر جدا ,وان التغطية على هذا الارهاب التحريضي ذهب ضحيته الآلاف من الابرياء ووصف القرار ان تم تنفيذه بالشجاع ووصف العلماء المحرضين على الارهاب باسم الجهاد بانهم شوهو الاسلام وجعلوا المسلم منبوذا في العالم وعبر عن ذلك بـالقول انه ""قرار شجاع وضروري، وربما متأخر، بعد ان بات واضحا للجميع أن آلاف الذين شاركوا في قتل آلاف المدنيين تم تجنيدهم من خلال وسائل إعلام، أو خطب مساجد، أو مواقع الكترونية. بدونها ما كان عدد الارهابيين يبلغ مائة فرد ولا كان له ان يستشري في العالم العربي وكل العالم، وبدون التحريض الفكري ما كان للإسلام أن يشوّه والمسلمين ان يحاصروا في أنحاء العالم، حتى صار المسلمون أكثر الأمم مكروهة ومنبوذة."

ونحن نقول ان الصحوة التي نقراها في سطور الراشد ايضا جائت متاخرة وكما تمت التغطية على الارهاب من قبل حكومات الدول العربية وخصوصا الخليجية وبالخصوص السعودية الداعمة الاكبر للارهاب في العالم والتي من وسطها تصدر فتاوى الارهاب الوهابي التكفيري وتحليل تدمير المقدسات في العراق والعالم فان الاقلام الخليجية والعربية لعبت الدور التحريضي الاكبر والاهم على الارهاب عبر تسويغ قتل الشعب العراقي بوصف مايسموه من اجرام وقتل بمقاومة المحتل وعدوه واجب وطني وديني وتلك الصحافة العربية الرسمية والغير رسمية تعج بالمقالات التحريضية والتبرير الخبيث والمقنع والواضح في الكثير من الاحيان لقتل الشعب العراقي لا بل تمادى البعض من الاقلام الارهابية في غيه وعد قتل الابرياء في العراق اعمالا بطولية طبلوا لها وشمتو في شعبنا الصابر حتى جعلوه يلعن هذه الامة ويتمنى لها الفناء ونقول للراشد وغيره انكم صحوتم اليوم ولكنها صحوة اتت متاخرة كثيرا فقد نكاتم الجراح وادميتم القلوب العراقية وتيتمت الاطفال وترملت النساء ولاندري كم من الوقت نحتاج لكي ننسى ماحصل فهوله كبير ووجعه اليم والامر لما يزل كما نسميه في العراق " حد صواب " اي لازال الجرح لتوه مصاب باختراق الرصاص والشضايا والمصاب في اول اصابته المه مفاجئ ولكن الاثار فيما بعد هي اوجع واقسى وامر وسنبقى نتصدى لكل سهامكم حتى يقضي الله امرا كان مفعولا .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود شاكر
2008-02-18
ان ديننا السمح ابتلي بالادعياء واالذين يعتقدون انهم يحسنون صنعا
hadi
2008-02-04
this show how stupid are these arabs and what they call themself muslim and they works for the other to destroy the islam
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك