المقالات

الاعلام والمرحلة الراهنة

1361 15:49:00 2008-01-29

( بقلم : شريف الشامي اذاعة صوت العراق الجديد امريكا )

ان كل مجتمع من المجتمعات وامة من الامم تقاس بمدى تطور مجتمعها فكلما كان الوعي متطور لدى المجتمع ازدادت ثقافة ووعي ذلك المجتمع والاعلام واحدا من تلك الادوات التي تساهم في تغيير الامم بل تساهم في صنع الانسانية وفي التاريخ العديد من الشواهد الحيه فهذا تشرشيل الذي قاد انكلترا نحو الانتصار في الحرب العالمية الثانية وتلك المذيعة التي اسقطت حكومة بكاملها او ساهمت في تغيير ذلك النظام في امريكا الجنوبية .من هنا فان الاعلام ذو حدين فمنه من يصنع ويبني الامم واخر يساهم في تدميرها .

واليوم وبعد التغيير والاطاحة بالصنم الوثني اصبح العراق ساحة مفتوحة لكل من هب ودب يقوم ببث سمومه سواء كان عبر الوسائل المسموعة او المرئية والمقرواء. ما اود ان اوشير اليه هنا كنت اشاهد احدى الفضائيات وكان البرنامج حول الشان العراقي في تلك اللحظات كان المقدم يدس السم في العسل كما يقال فعنوان البرنامج او الحلقه كان حول الاحداث الاخيره في مدن الجنوب لكن طبيعة الاسئله كانت مغايره تماماعما يتحدث عنه فبدلامن ان تكون طبيعة الاسئله تتعلق بتلك الجماعة الارهابيه المنحرفة كان مقدم البرنامج على العكس من ذلك كان يحاول الايحاء للمشاهد والمتلقي ان اغلب الشركات التي تدخل العراق من اجل الاعمار لها صله مع الكيان الاسرائيلي وهنا ياتي الجواب ان طرح هكذا اسئله تساهم في اعاقة عملية الاعمار والبناء في العراق الجديد فهم من خلال هذا الطرح يحاولون التاثير على عقول البسطاء من الناس لكي يجعلوا العراق ساحة لصراعات ودوامه لحروب لانه في دمار العراق تقدم لبلادنهم. هم يحاولون دون استرجاع العراق عافيته .

.من هنا اقول ان هناك من يحول دون تقدم العراق الجديد واجهاض التجربه الفتيه لذلك وبعد سقوط الصنم انبرت كل الاقلام الماجوره والفضائيات المسعوره لتدمير الانسان العراقي ولتضيف حزنا اخر لآ حزان العراقيين فا لكل يساهم في تدمير كل ماهوجديد لانه حقا جديد على عالم الطغيان والاستبداد . لكن المسوولية الحقيقية تبقى على عاتق ابناء العراق الغيارى من الساسه ورجال الدين والمثقفين في التصدي لهذه الهجمه الشرسه والحوول دون ان يتحول العراق مرتعا لمثل هولاء الانتهازين والمنحرفين .

من هنا يبرز دور الاعلام العراقي المتصدي والواعي لكل اصحاب الفكر المنحرف وفضائيات الشر المسمومه من اجل ان يكون الاعلام بمعنى الكلمة و ليس اعلام لسطلة والطواغيت بل اعلام الامة والشعب يعيش معها ويتحسس ألاميها عندئذ يكون الاعلام اعلاما .....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك