ان يكون الاعلام المعادي مسموما وقاتلا ومبرمجا لتدمير العراق امر سلمنا به وتعودناه ولمن يطلع على صيلغة الاخبار في الصحافة العربية والخليجية والسعودية خصيصا يجد تلك السموم والمسطلحات المسمومة التي تكتب بها الاخبار والتقارير ولكن ان نرى سموم قتلتنا ومدمري شعبنا منقوله كما هي في بعض المواقع العراقية التي نكن لها كل التقدير والاحترام فذلك مايدمي القلب ويشيب الراس ..
الاعلام هو الحكم وهو الدولة والاقتصاد وهو الذي يجعل من شبه دويلة كقطر او غيرها دولة لها اسم وعنوان وجدل ونقاش لايلبث ان ينتهي حتى يبدا بقوة والامر كله منوط بالاعلام الموجه ..مابالنا في العراق وكعراقيين مبتلين باشد الابتلائات وكاننا في غيابة الجهل او التجاهل او التعمد ولا ادري باي تفسير افسره وكاننا واعلامنا واعني بها بعض المواقع والوكالات والصحف نعين عدونا على تمرير اوساخه وسمومة الى صدور شعبنا الممتحن بملايين البلايا والهموم ..
سادخل في الموضوع مباشرة :بحكم اهتمامي بالمكتوب والمقروء وماينشر من اخبار وتقارير ومقالات وغيرها اهتم بتصفح مايكتبه الاعداء قبل مايكتبه الاهل والاحبة ولكي اطلع على مايفكر به عدو العراق وكيف يتحرك واين يحاول الضرب ولكي اضع الرد المناسب حسب ما اراه من وجهة نظري القاصرة , ومن خلال هذه التجربة المريرة التي نمر بها كعراقيين ماوجدت في اي موقع اعلامي او اخباري عربي ما يليق ان اسميه اعلام نزيه بحق العراق لا بل جله اعلام موجه وقاتل لايقل عن اي عمل ارهابي يقوم به خنزير عربي مفخخ يفجر نفسه في هذا الشعب الصابر..
قررت ان اتصدى لهذه الحالة ومع ما اكتبه من مقالات قررت ان اعيد صياغة مايكتبه الاعداء من اخبار يرومون من خلالها تسميم شعبنا وقتله وشن الحرب القذرة الاعلامية لتوهين معنوياته واشغاله قدر المستطاع وايجاعه برصاص الكلمة الاشد ايلاما من رصاص البندقية الغادرة فهذه الرصاصة الغادرة او المفخخة تاتي بغتة وتنهي الامر بثواني تنقل الشهيد الى حيث بارئه العادل الذي لاتخفى عليه خافية من افعال هذه الامة المنقلبة على عقبيها لن تضر الله شيئا اما الكلمة المسمومة فانها تبقى كلما اطلع عليها الاحرار والصابرين يقتلون كل يوم الف مرة لا بل ملايين المرات لان الغصة هي في التعجب من وصول حال هذه الامة الى هذا المستوى من الغي والحقد والغل والعداء لشعب لم يرفع يوما يده الى اذاهم لا بل رفض هذا الشعب الظلم الذي اقترفه الطاغية بحق جارتنا العروبة وكذا يرفض اي جرم بحق اي جهة كانت ودفعنا نتيجة ذلك غالي الدماء ولكنكم رددتم الوفاء لنا بما يعلمه الله ورسوله والاحرار من خسيس افعالكم الدنية ولما تزالوا ..
اخبارهم تسمي الارهابي الوهابي المجرم مقاتل كما في صحيفة الحياة السعودية والشرق الاوسط ولقدس العربي والوطن والراي ووووووو وتسمي الخنزير المفخخ استشهادي وتسمي البعثي الذي يرفع سلاحه ليعدم شبابنا واهلنا وينحرهم بالمسلح او المقاوم, اي ان الشرطي الشريف والجندي المدافع عن وطنه وعرضه وتاريخه يسمى مسلح والارهابي مسلح ومن هذه الصياغات الكثير الكثير كالشهداء حينما يسقطون يسمون في اعلامهم قتلى بينما الانتحاري المجرم القاتل القذر يسمى استشهادي ومن هذه السموم خذ واقرا مايقتلك ..
المؤلم المبكي المحزن هو مانراه في مواقعنا التي نعول عليها في نصرة هذا الشعب حيث نراها تطبع التقرير او الخبر كما هو بسمه الزعاف وباجرامه وبتوجيهه وتلصقه في الموقع العراقي من دون ان تطلع على مضمونه والصياغة وهنا استثني بعض المواقع المتصدية لمثل هكذا اخبار والتي تعيد صياغتها بما يفقدها سمومها وهي مهمة وعملية مشروعة لاننا في حرب ومن يدعي ان التغيير في الصياغة هو سرقة لجهود تلك الصحافة فاقول له ولكل من يقول قوله ان هؤلاء يسرقون حياتنا بهذه الصياغات القذرة وحينما نعيد صيخاتها كما في هذه الجمل العينة من صحيفة سعودية كالحياة التي اضعها لكم واضع لكم كيف اعدنا صياغتها بما يعيد كيد من صاغها واعطاه من سحت المال ليكون مرتزقا الى نحره ولكي تعرفوا كم من الاخبار تنقلها مواقعنا ولن اسميها بل يعاتبها ايتام العراق ويعاتبها الله ورسوله قبلهم لانهم مهملون او متجاهلون او يتعمدون ويعينون اعداء الله ورسوله وشعبنا وربما وربما انه الجهل او هو فعل مرتزق يساهم به البعض لتدمير العراق فكل شئ في هذا الزمان العجيب ممكن ولم لا !!
نشرت صحيفة الحياة تقريرا يوحي لمن يطلع عليه ان هؤلاء القتلة المجرمون ابرياء ومغرر بهم وان مهمتهم هي الجهاد والاستشهاد فيما حقيقة الامر هي جريمة وقتل وتدمير لبلد وشعب عريق ولن اعاتب اخرين لانهم عراقيون شرفاء وينشرون لهيئة الارهابي الضاري بياناته بصياغتها الاجرامية ولن اعاتب المواقع التي تسمي المقبور الطاغية باسم رئيس جمهورية العراق السابق ولن اعاتب المواقع التي تغيب جهود المدافعين عن هذا الشعب الغالي وتضع بدلها رابطا لصحف ال سعود او اي موقع ارهابي اخر بل اقول لهم انكم تطعنون اهليكم وابنائكم وبناتكم بايديكم فاتقوا الله اتقوا الله انها حرب قذرة وكونوا عند حسن ظن الشهداء بكم لان التاريخ يسجل والعار لمن يرتزق بهذه الافعال القذرة وان استمر الحال سنتعامل معها اعلاميا وكانها الد اعداء الله و العراق :لنطلع على بعض هذه النماذج :
نشرت صحيفة الحياة تقريرا عنونته كالتالي :معلومات تفصيلية عن 600 مقاتل من «القاعدة» في ملف عثر عليه الجيش الأميركي في الأنبار ... «منسقون» يستقبلون المتطوعين العرب و«يسلبونهم» قبل إدخالهم الى «دولة العراق الإسلامية»شاهدوا معي صياغة العنوان وقد وضعت شبكة البروج بديلا له وهو التالي :معلومات تفصيلية عن 600 ارهابي سعودي وعربي في ملف عثر عليه الجيش الأميركي في الأنبارولندخل في بعض مانشر ونرى السموم الحرب الاعلامية الارهابية القذرة التي تمارسها هذه الصحافة المرتزقة وساترك الحكم لكم :
(بمجرد وصول «المتطوعين» الى الأراضي السورية يستقبلهم أناس يطلق عليهم في الاستمارات اسم «المنسقين» وهم اكثر من عشرة أشخاص يحملون أسماء حركية )(وتظهر الاستمارات تفاصيل الأساليب القاسية جداً في معاملة المقاتلين الأجانب من مستقبليهم في سورية من اجل إقفال باب العودة عليهم نهائياً لضمان انهم لن يتراجعوا عن مهمتهم. فعند وصوله الى سورية يجرد المتطوع من كل ما يملك وتوضع ممتلكاته الشخصية تحت خانة «التبرع».
ومن الأشياء التي يستولي عليها المنسق كل ما يملك المتطوع من مال، إضافة الى هواتف خليوية ومحابس وخواتم وساعات وآلات حلاقة وآلات تسجيل. ويذكر الطالب الجامعي الجزائري ا. م. (٢٥ سنة) في استمارته الشخصية انه نسق مع شخص في الجزائر اسمه «أبو عاصم» ساعده على السفر من تونس عبر ليبيا الى دمشق جواً. والتقى في سورية «أبو عبدالملك و«أبو علي» و«أبو باسل». وأضاف: «قالوا لي انه لا يسمح بدخول اي شيء الا جوازات السفر».) و «أبو عبيدة» ليس الوحيد الذي يعبّر عن استيائه من معاملة الوسطاء في سورية فكل الذين شعروا بمعاملة سيئة في سورية يضعون اللوم على «لؤي» العراقي الذي يأخذ ما يملكون من مال عنوة تحت ذريعة التبرع به «للمجاهدين».
ويطلب من المتطوعين ان يختاروا المهمة التي يريدون القيام بها في العراق. ولا يوجد أمامهم الا خياران أما «استشهادي» او «مقاتل». الجدير ذكره ان معظم المتطوعين من بلاد المغرب العربي يختارون «الاستشهاد» ويختار عدد كبير من الذين يأتون من الجزيرة العربية مهمة «مقاتل».
ويلاحظ ان «التبرعات» التي يجبر المتطوعون على تركها في سورية تراوح بين ٣٠ ليرة سورية ومبالغ ضخمة تصل الى ١٢٤٠٠ دولار أميركي. ويلاحظ أيضاً ان المبالغ الزهيدة تدفع من القادمين من ليبيا والمغرب العربي وسورية أما المتطوعون من الجزيرة العربية فيكون بحوزتهم مبالغ كبيرة تصل الى آلاف الدولارات.)شاهدو كم من القتل الذي تحتوه هذه العبارات .. استشهادي .. مقاتل .. اسمائهم بدون اي صفة تلقيق بارهابهم .. مسلحون ..
الامر ان الاعلام السعودي يحاول ان يوجه من خلال طعن ايتام العراق حرب اعلامية ضد سورية عدوة ال سعود ايضا وترى الامر بوضوح بارزا في الايحاء الى المعاملة القاسية من قبل السوريين لهؤلاء الورود البريئة وان الوسطاء يسرقون امواهم في سوريا وهو لوم لسورية لانها ايضا تستثمر هذه الحثالات لتحمي امنها ..وضعنا في شبكة البروج الصياغة التي تليق بهذه الحثالات وتجدوها هنا في هذا الرابط :http://www.albroge.com/hewarat_data.php?sid=13521
وحينما نشر التقرير في بعض المواقع التي نكن لها كل الحب والاحترام راينا بعد يومين وقد حذف الرابط ووضعت الصياغة الوهابية الارهابية بنصها الحرفي القاتل ونتسال لماذا لماذا لماذا .. ؟ ولانملك سوى قول لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم .
نقول لكل من يساهم بالتنكيل بهذا الشعب ان الله لبالمرصاد والامر لايخص اسم فلان او علان انتبهوا الى ماتفعلوه من اذى لشعبكم مالكم كيف تحكمون .. وفوق هذا نرى التخبط المستهتر من قبل بعض الجهلة الذين يستسهلون الكتابة وحرية النشر وانفتاح النت وابوابه لهم لينفسوا عن جهلهم واحقادهم ويعتقدون انهم ابطال شجعان كل منهم يكتب بعشرة اسماء قذرة ينكل بهذا ويطعن بذاك وكانهم فرسان متبخترة مزهوة بفعلها والمصيبة الاكبرهو سماح بعض المواقع لهذا الجهل ان يمرر من دون اي ردع او تصدي او منع وكان الحرية تقول ان لم تستحي وان فقدت شلافكم ودينك وقيمك اكتب ماتشاء كيف تشاء ومتى ماتشاء ..!!
ليعلم الجميع ان ماتفعلوه هو قتل لانفسكم واعانة لاعدائكم على اطفالكم وانكم تقدمون لقتلة هذا الشعب من وهابية وبعثية وجرب اقذار اكبر خدمة ماكان ليحلم بها وهنيئا لكم عاقبة هذا الجهل اوتلك الخيانة ان كنتم بعتم انفسكم باثمان بخسة .. نقولها وكلنا ثقة بنصر الله وان الصحيح هو من يصح في نهاية المطاف لن يعذر بعد وضوح الحق والحقيقة اي متلاعب او متجاهل او متعمد في تمرير اي مايسئ الى جراحات شعبنا ويساهم بتمرير مايصيغه الاعداء لا بل اقذر اعداء الانسانية هؤلاء الوهابية المجرمين ونقول لمن يسترزق بهذا الحشو الغير واعي او هو يريد ان يزدحم موقعه او صحيفته بكل ماهو غث وسمين ان في نصرتكم لشعبكم ومساهمتكم في التصدي لهذه الحرب القذرة ومنها حرب الاعلام الموجه ضد عراقنا لهو الرزق الاطيب ولهي اللذة التي تجعل الحر ينتشي فخرا انه وقف في الامتحان العسير صامدا صابرا منافحا مدافعا عن شرفه وشرف تاريخه وعن هذه المظلومية التي تكاد تدمع لهولها الصم الصياخيد .
احمد مهدي الياسري
https://telegram.me/buratha
