المقالات

البصرة عنوان نهاية الخلاف …


مصطفى كريم

مر العراق بمشاكل جمه أستدعت توحد البيت الشيعي في أكثر من فرصة لم يتم التعامل معها بحسن النية فما كان أختلافهم الا ضعف تحببه بقية الكتل والزعماء السياسيين الذين كان كل همهم ان يبقى وضع البيت الشيعي على حافة الصراع الداخلي فلم تقم قائمة للتحالفات الوطنية منذ سقوط الموصل والى اليوم .

بعد الوصول العراق مرة أخرى الى مفترق طرق فأما استمرار مسلسل الصراع وتبني حكومة المحاصصة الطائفية  نتيجة الخلافات الموجودة داخل التحالف الشيعي واما توحدا ينهي الصراع ويزيل كابوس سيطرة السفارة الامريكية على مقدرات الحكم في بغداد .

ان من أهم اقطاب الخلاف الشيعي هما السيد مقتدى الصدر ( سائرون ) وكتلة الفتح النيابية بقيادة الحاج هادي العامري

فلم يتردد العامري بعد الأعلان عن فوز سائرون في الانتخابات الاخيرة ليزور السيد مقتدى الصدر ليتبنى العامري مشروع المصالحة مرة أخرى لعودة مكامن القوة داخل البيت الشيعي الذي يعاني من سيطرة غير مسبوقة من سفارات متعدده على الشأن الداخلي للعراق .

هنا شيء لابد منه حتى تنتهي الأزمات السياسة والتي صاحبت مردودات سلبية على المواطن العراقي وبالخصوص المواطن الجنوبي الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل تحرير العراق والحفاظ على سلطة الدولة في وقت لم يكن أحد من السياسيين يستصرخ ضميره وينتقد السياسة الخارجية للسافرات الامريكية والبريطانية وما فعل وليدها المدلل ( داعش )

بنفس الوقت وقف قادة الفتح مدافعين عن البلاد والعباد وتركوا المناصب والقصور ليبقوا على السواتر على مدار اربع سنين من الحرب الكبيرة التي راح ضحيتها المئات ان لم يكن الالاف من الشهداء الأبرار والسيد مقتدى الصدر ايضا له جناح عسكري دافع وضحى من اجل العراق وتحت مظلة الحشد الشعبي

كل هذا اسباب جعلت من صور نهاية الخلاف البيت الشيعي تنتهي ليقود البلد من دافعوا وحموا الدين والعرض وتترك الخلافات جانبا ويتم التنازل عن سقوف المطالب التعجيزية من هنا او هناك .

كان لهذا التحالف أن يكون مقدرا لكن الوقت لم يكن كافي , فدماء متظاهري البصرة لم تجف وكأنها تقول متى يبقى الغريب يتلاعب بدمائنا وصراعنا الذي يطول وان طال اصبحت حياتنا جحيم,فأمريكا ترغب الخلافات وتصر على ان تبقى القيادة الشيعية تحت تعاملها الفتنوي الذي لا يخدم البلاد .

اذا المياه عادت لمجاريها فلا يمكن ان تكون هنالك دولة بلا سائرون والعكس صحيح دون الفتح لا تتشكل , وتمضي دون معارضة توقف المشاريع ولا تخدم المواطنين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك