المقالات

المجلس الأعلى ووحدة القرار والموضوعية


لازم حمزة الموسوي

مامن شك ان دور المجلس الاعلى، هو دور متميز بافكاره وبطبيعة نهجه القويم، الذي ظل يدعو من خلاله الى وحدة الصف والكلمة، رغم ما برزت هنا وهناك على الساحة السياسية، من تداعيات لها في الواقع شانها الخاص بها.

مايعني انه سائر على الخط، الذي يؤهله لان تكون له الريادة الوطنية، وقبلها مهمة الفصل مابين الحق والباطل، وتكفي شاهدا السنين العجاف، التي قطعها في هذا المضمار، وهو يقارع اذناب قوى الاستكبار العالمي؛ ابان الثمانينات من القرن المنصرم ،حين اعلنها مقاومة جهادية وعلى كافة المحاور والاصعدة

لقداستطاع ان يمهد وهيئ الفرصة؛ لمرحلة التغيير التي تلت بمجرياتها عام ٢٠٠٣، وكانت ممهدة في واقع الحال، لظهور حركات التحرر، التي طالت بدورها الحكومات الظالعة في ركاب الاستعمار الغربي، ما اعطت تلك الحركات، زخما لمرحلة التغيير، اتسم بمزيد من حرية وابداء الاراء، حول نوع الحكم وما يجب ان يكون عليها من صيرورة.

لكن من المؤسف ان بعض من المواقف، كانت لاتتفق بالمجمل؛ مع اهداف وطموح الوقائع السياسية، التي اجتاحت المنطقة، رغم ما حصلت من تطورات ملحوضة في هذا الجانب.

إن موقف المجلس الاعلى الإسلامي العراقي، كان ولا تزال فاعلة في الساحة السياسية، ترمي الى المزيد من الاصلاحات، التي تعد من اولويات المستجدات، التي من شانها ان تجعل الامور اكثر فاعلية واستقرارا، وان ماتحاك من مؤامرات على هذا المبدأ الرسالي، لهي عاجزة من ان تنال منه بالمطلق.

كي نكون اكثر وضوحا في هذا الجانب، لا بد لنا من مراجعة التاريخ السياسي، الحافل بكل مامن شانه؛ ان يكون شمولي في النظرة والاتجاه، من اجل خلق مجتمع مؤمن وواعي ومثقف، يسعى لخدمة الانسانية وما يتناسب وروح العصر التي طالما حلمنا بها!

ان ماتطفو من عوالق على السطح الاقليمي والدولي، فهي غير مرهونة بالثبات او البقاء، حيث انها عرضة للزوال والاندثار، بعد ان تكون مؤهلات القضاء عليها، قد استكملت استحضاراتها، لتكون المواقف الايجابية بكل ماتحمل من معان، هي الوريث الذي لا خيار سواه...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك