المقالات

إسرائيل ودورها الخبيث في المنطقة


لازم حمزة الموسوي

ليس خافيا على احد ما للفكر الإسرائيلي من دور جامح ومريب في منطقة الشرق الأوسط، فهذا الكيان هو الذي رفع شعار ما تسمى بدولة اليهود (من النيل إلى الفرات )!
ولكن أغلب الحكام والساسة العرب يغضون الطرف عن ذلك تعاطفا مع أميركا ،ام الربيبة اسرائيل وخوفا منها، وعندما يحين الحديث عن العراق او إيران نجدهم وقد تالبوا وامتلئوا حقدا ونحن في الواقع في منئ عن الطائفية ولكن ليس من الجائز أن تكون لدينا مجاملة على الحق لحساب الباطل ، إذ ما يهمنا أن نكون منصفون أمام الحقوق وبعيدين عن الباطل وأعوانه ، ما يعني بأن مواقف إيران هي مواقف بناءة. 
حيث أنها تسعى جاهدة في سبيل إزالة هذا الكابوس والوحش الكاسر الذي كان ولا يزال يشكل الخطر القاتل للمنطقة بشكل عام والخاص للأمة الإسلامية ،
وسؤالنا الأخير أين الشعب المسلم الذي يرجو ويخاف الله من هذه المواقف المتخاذلة التي يعمل بها من حانت لهم الفرصة التربع على كرسي الحكم هنا وهناك ؟! 
كما وأين نحن من الوقفة الصادقة والمخلصة التي تحرص على لم شمل الموحدين الذين لم يجعلوا له ولدا ولا صاحبة ؟!
أنها دون أدنى شك المعايير المزدوجة التي اعتاد أعداء الإسلام الاخذ بها ضناً منهم بأن أعمالهم هذه ستمكنهم من البقاء على سدة الحكم مدى اطول، بينما الشعوب المؤمنة والصداقة قادرة على تفتيت بنيانهم المقيت الذي لا يتماشى وأحكام الشريعة الإسلامية التي تنص أساسا على حقن دماء المسلمين والعمل بموجب الحق وعدم السماح لليهود وغيرهم من المشركين الملحدين من ان يدنسوا أرض الإسلام ،هذه الأرض بأهلها الطيبين الذين لا يعرف عنهم إلا العدل والمساواة وعدم السماح لقوى الكفر والظلالة النيل
من قدراتنا وتوجهاتنا الشديدة بعيدا عن المستندات و المسميات التي تريد أن تربك مسيرة دعاة الحق الذين لا يخشون لومة لائم في الله .
ان إيران كانت ولا زالت سبّاقة فى مجال الخير والعطاء ولم شعث المسلمين الذين لا يرجون سوى العمل الصالح والذي هو حتما يعني مرضاة الله ورسوله الكريم وما من شك فإنها هي الغاية المنشودة ......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك