حيدر العامري
تفاعل دولي واقليمي واسع، مع تحركات سياسية لتحالف سائرون، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، لتشكيل تحالف سياسي، يرافق ذلك صمت متعمد لبعض وسائل الاعلام، على جريمة اعدام الرهائن الابرياء على يد داعش.
ان هذا الموقف؛ يبين بوضوح الازدواجية الاقليمية والدولية، التي يتم التعامل بها مع الشأن العراقي . لاغريب ان يرعى الاعلام السعودي، تحالف يضم الحزب الشيوعي، فالسعودية عملت وتعمل بكل جهد، على كسر شوكة الدين المحمدي في العراق، وخصوصا مذهب ال البيت عليهم السلام، وليس هناك افضل من سلاح الشيوعية والمدنية، التي يروج لها الشيوعيون في العراق، في ظل سكوت وتغاضي عن بعض المحسوبين على مذهب ال البيت، على هذا الغزو الثقافي والذي تحركه أسرائيل من خلف الستار .
نرى اليوم أن الاستكبار العالمي؛ يدافع عن السعودية، وكل ما يدفعهم هي مطامعهم القذرة؛ من اجل المخزون النفطي.
ستشهد الفترة القادمة حالة استفزاز سياسي، من أجل أبقاء هؤلاء العملاء على عروشهم، وبالتنسيق مع "اسرائيل"، وهذا الشيء ليس خافيا على الجميع.
لقد باتت عمالتهم الرخيصة للكيان الصهيوني واضحة، ويدل ذلك على انهم حازوا على جائزة "القلادة القذرة"، لعمالتهم للصهاينة، لينالوا هذا الدعم من الغرب، لقتل وتدمير البنى التحتية لبعض دول المنطقة.
ربما سنشهد في الفتره القادمة، تنازلات حقيقية للغرب، على غرار تحالف هذه المملكة البائسة مع الكيان الصهيوني، في اطار صراعات مذهبية قد تشعلها السعودية، لارضاء اسيادهم من الغرب واميركا.
لكنهم سيفشلوا...
https://telegram.me/buratha
