المقالات

بين المد الشيوعي ودارك يا الاخضر ضاع الدم العراقي...

1518 2018-06-27

حيدر العامري
تفاعل دولي واقليمي واسع، مع تحركات سياسية لتحالف سائرون، ورئيس الوزراء حيدر العبادي، لتشكيل تحالف سياسي، يرافق ذلك صمت متعمد لبعض وسائل الاعلام، على جريمة اعدام الرهائن الابرياء على يد داعش.
ان هذا الموقف؛ يبين بوضوح الازدواجية الاقليمية والدولية، التي يتم التعامل بها مع الشأن العراقي . لاغريب ان يرعى الاعلام السعودي، تحالف يضم الحزب الشيوعي، فالسعودية عملت وتعمل بكل جهد، على كسر شوكة الدين المحمدي في العراق، وخصوصا مذهب ال البيت عليهم السلام، وليس هناك افضل من سلاح الشيوعية والمدنية، التي يروج لها الشيوعيون في العراق، في ظل سكوت وتغاضي عن بعض المحسوبين على مذهب ال البيت، على هذا الغزو الثقافي والذي تحركه أسرائيل من خلف الستار . 
نرى اليوم أن الاستكبار العالمي؛ يدافع عن السعودية، وكل ما يدفعهم هي مطامعهم القذرة؛ من اجل المخزون النفطي.
ستشهد الفترة القادمة حالة استفزاز سياسي، من أجل أبقاء هؤلاء العملاء على عروشهم، وبالتنسيق مع "اسرائيل"، وهذا الشيء ليس خافيا على الجميع.
لقد باتت عمالتهم الرخيصة للكيان الصهيوني واضحة، ويدل ذلك على انهم حازوا على جائزة "القلادة القذرة"، لعمالتهم للصهاينة، لينالوا هذا الدعم من الغرب، لقتل وتدمير البنى التحتية لبعض دول المنطقة.
ربما سنشهد في الفتره القادمة، تنازلات حقيقية للغرب، على غرار تحالف هذه المملكة البائسة مع الكيان الصهيوني، في اطار صراعات مذهبية قد تشعلها السعودية، لارضاء اسيادهم من الغرب واميركا.
لكنهم سيفشلوا...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك